|
اخبار محلية
شبح الحرب يخيم على محافظة جنوبية ومليشيات الحوثي تترقب لحظة الهجوم
أكدت مصادر ميدانية وإعلامية صباح اليوم انسحاب القوات الأمنية من عدة مواقع في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة. وأشارت المصادر إلى أن القوات التي كانت متواجدة بهدف التهدئة وإيقاف الاشتباكات بين قبائل آل فريد العوالق انسحبت بصورة مفاجئة من سوق الصعيد دون أي تنسيق يضمن حفظ الأمن في المنطقة. وأوضح أحد المصادر أن الوضع في المدينة بات قابلاً للانفجار في أي لحظة بعد إعادة مسلحي قبائل آل فريد الانتشار في الجبال والمتارس المطلة على المدينة نتيجة خروج القوات الأمنية. وأثار هذا الانسحاب غير المبرر حالة من الاستياء والقلق بين أهالي مدينة الصعيد، الذين يخشون من تفاقم النزاعات القبلية وانتشار الفوضى. وتعاني محافظة شبوة منذ فترة من حالة انفلات أمني ملحوظ، حيث عادت ظاهرة الثأر بين القبائل للظهور مرة أخرى في ظل غياب الأجهزة الأمنية والتشكيلات العسكرية المختلفة التي من المفترض أن تعمل على تأمين المحافظة. ومع تزايد التوترات والنزاعات القبلية، يتنامى قلق الأهالي من تفاقم الوضع الأمني وانزلاق المنطقة نحو مزيد من العنف والفوضى. يرى مراقبون أن مليشيات الحوثي تترقب الأوضاع في شبوة وتستغل حالة الانفلات الأمني للتخطيط لهجوم على المحافظة. وهذا يزيد من تعقيد المشهد الأمني ويضع تحديات إضافية أمام السلطات المحلية والحكومية. وفي هذا السياق، دعا عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية في المدينة إلى ضرورة إعادة نشر القوات الأمنية بسرعة والعمل على تهدئة الأوضاع بين القبائل المتنازعة لضمان عدم تدهور الوضع الأمني بشكل أكبر. كما ناشدوا الجهات المعنية بتكثيف الجهود لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة وتفعيل دور الأجهزة الأمنية بشكل فعال للحفاظ على الأمن والنظام. يبقى الوضع في مديرية الصعيد ومحافظة شبوة بشكل عام مصدر قلق كبير للمواطنين، وسط دعوات مستمرة للسلطات المحلية والحكومية للتدخل العاجل وإيجاد حلول جذرية تضمن عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
مشاهدة شبح الحرب يخيم على محافظة جنوبية ومليشيات الحوثي تترقب لحظة الهجوم
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ شبح الحرب يخيم على محافظة جنوبية ومليشيات الحوثي تترقب لحظة الهجوم قد تم نشرة ومتواجد على المشهد اليمني وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.