”لن أظل صامتًا بعد الآن، الأدلة بين يدي وسأكشفها للعالم”..شقيق المصور القعيطي يكشف الحقيقة: عصابة الفوكسي وراء اغتيال شقيقي نبيل”

في تطور جديد ومثير، خرج فتحي القعيطي عن صمته وأدلى بمعلومات هامة حول مقتل شقيقه المصور الحربي نبيل القعيطي، الذي تم اغتياله في ظروف غامضة.

ولأول مرة، استخدم فتحي صفحته على فيسبوك للتصريح بمن يقف وراء هذا الاغتيال المروع لشقيقه.

وكشف فتحي القعيطي بأن عصابة الفوكسي هي المسؤولة عن اغتيال شقيقه نبيل.

وأكد فتحي أنه يمتلك جميع الأدلة والبراهين التي تثبت صحة كلامه، بما في ذلك صور وفيديوهات تثبت تورط العصابة في عملية الاغتيال.

هذه التصريحات الصادمة تأتي لتضيف مزيدًا من الغموض والتعقيد إلى قضية اغتيال المصور الحربي نبيل القعيطي.

المعروف أن نبيل كان مصورًا حربيًا مشهورًا في اليمن، وكان له دور بارز في توثيق الصراع الجاري في البلاد من خلال صوره المؤثرة.

وقد أثارت عملية اغتياله استنكارًا واسعًا على المستويين المحلي والدولي، حيث نددت العديد من المنظمات الحقوقية والإعلامية بالجريمة وطالبت بفتح تحقيق شفاف وسريع لكشف الجناة وتقديمهم للعدالة.

وأشار فتحي القعيطي إلى أنه سيقوم بنشر الأدلة التي يمتلكها في الوقت المناسب، مؤكدًا على ضرورة محاسبة المتورطين في هذه الجريمة البشعة.

وأوضح أنه لم يعد بإمكانه السكوت عن هذه الجريمة، وأنه يشعر بمسؤولية كبيرة تجاه شقيقه الراحل وتجاه الحقيقة.

تأتي تصريحات فتحي في وقت حساس يشهد فيه اليمن تصاعدًا في وتيرة العنف والاغتيالات السياسية، مما يزيد من أهمية الكشف عن ملابسات هذه الجريمة وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.

ومن المتوقع أن تثير هذه التصريحات ردود فعل واسعة وتدفع السلطات إلى تكثيف جهودها للتحقيق في القضية وكشف الحقيقة.

تبقى الأنظار متجهة نحو ما سيكشفه فتحي القعيطي من أدلة في الأيام القادمة، وسط مطالبات متزايدة بتحقيق العدالة وتوفير الحماية للصحفيين والمصورين الحربيين الذين يواجهون مخاطر كبيرة أثناء قيامهم بواجبهم المهني في مناطق النزاع.