أصيب بالعمى والجرب ونقل إلى المستشفى مكبل اليدين.. الحوثي يمنع القاضي ‘‘قطران’’ من السفر للعلاج

كشف القاضي عبدالوهاب قطران، عن تعرضه لمرض خطير في الجلد، بسبب المياه التي كان يستعملها في سجن المخابرات الحوثية، مشيرًا إلى تعرضه لمشكلة في النظر، نقل على إثرها من السجن إلى مستشفى الكويت مكبل اليدين.

وقال قطران، في منشور نشره البرلماني أحمد سيف حاشد، إن ماء السجن الاغبر سلخ جسده، موضحًا أنه "طوال مدة سته اشهر من فترة اختطافي وتغييبي بسجن جهاز المخابرات بصنعاء، كنت كما بقية السجناء ، نغتسل ونتوضاء من حنفيات حمامات السجن ،وكان ينساب من صنابير الحنفيات بلون اغبر مائل للسواد وكأنه بن مكثف وليس ماء ، الحقيقة لا ادري هل مياة السجن كبريتية، أم أنه "ذحل" متراكم بالخزانات التى بالسطوح".

وأضاف: "بسبب ذلك الماء الملوث وغير الصحي ،اصيبت عيوني ببكتيريا وتحسس وكانت تلتهب وتحرقني بشدة وكأن فيها بسباس حيمي ، حتى صارت تنهمر دمعها كالمطر، وكدت افقد البصر ولا استطيع قراءة حتى صفحة في القرآن الكريم".

وتابع قطران: "وبعد ان قدمت عدة طلبات لمدير الاصلاحية وحملتهم مسئولية ما اصاب بصري من ضعف شديد يصل حد العمى ، وبعد مماطلة حوالي شهرين اخذوني مقيد اليدين الى مستشفى الكويت بشرط ان لا اذكر سوى اسمي بدون لقب لدكاترة المستشفى ، واستخدمت العلاج فتحسن عندي النظر قليلا وهداء الالتهاب ،وبسبب تلك المياه غير الصالحة للاستخدام الادمي".

واستطرد قطران قائلًا: "بعد خروجي من السجن أصبت بحساسية شديدة بالجلد وتقرحات وحبوب حمراء منتشرة على عدة اماكن بجسمي ، ذهبت لطبيب جلد فأعطياني ادوية ابر ودهانات استخدمها بدون جدوى".

وأشار إلى أنه يعاني اليوم من "حكة شديدة وكأنه بات مصابًا بالجرب!!".

ولفت إلى تقديمه طلبًا قبل عشرين يوما "للشيخ سلطان السامعي" للسماح له بالسفر للخارج للعلاج، برفقة أسرته التي باتت بحاجة لعملية لصمامات القلب، وابنه الاكبر محمد الذي اصيب بجرثومة حادة بالمعدة وفتق بالحجاب الحاجز، وتلقى وعدًا برفع الأمر إلى زعيم المليشيات لكن دون جدوى.