فضيحة جديدة للجماعة .. الإخوان لا يميزون بين جيبوتي والصومال، وينشطون في إثيوبيا

كريتر نت – متابعات

كشف الإعلامي المصري أحمد موسى أنّ جماعة الإخوان، المدرجة على قوائم الارهاب في الكثير من الدول، تقوم بمساندة إثيوبيا في موقفها تجاه الصومال وتهاجم مصر.

وقال موسى في برنامجه المذاع على قناة (صدى البلد): “الصومال دولة عربية شقيقة ومصر تقدّم الدعم لها”، وعرض مقطع فيديو للإخواني عماد البحيري وهو يتحدث ولا يعرف الفارق بين جيبوتي والصومال، قائلاً: “الفيديو ده فضيحة”.

وأكمل موسى: “الإخواني عماد البحيري الجهبذ ميعرفش الفرق بين جيبوتي والصومال، وكان يشير إلى الصومال على أنّها أرض جيبوتي”.

وتابع الإعلامي المشهور: “هذا نموذج للإخوان الذين يتفوهون بأيّ حديث، ولا يفقهون أيّ شيء”.

وشّن الإعلامي أحمد موسى هجوماً على الإخواني عماد البحيري، قائلاً: “هذه أول مرة في حياته يرى خارطة، متسائلاً: أين تلقى تعليمه؟.

وبالعودة إلى علاقة الإخوان بإثيوبيا، فإنّ الحركة الفكرية المحسوبة على الجماعة نشأت في الجامعات منتصف الثمانينات، ثم ترعرعت في بداية التسعينات مع تأسيس منظمة شباب مسلمي إثيوبيا، وكان أبرز قيادييها من الشباب البارز (إدريس محمد، وحسن تاجي، وأبو بكر أحمد محمد، وسراج الدين)، وكانت تُصدر مجلتي (الدعوة وبلال)، ومجلة (المنار) الصادرة عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فى إثيوبيا، وفق الباحث ماهر فرغلي.

وتُعبّر الآن الحركة الفكرية عن الجماعة فى إثيوبيا، وتعمل عن طريق الشكل اللامركزي للتغلغل بين أبناء الجماعات الإسلامية الأخرى، ولا تقوم بإبراز علاقة الحركة الإخوانية بالتنظيم الأم (مصر)، وتنشر الفكر الإخواني بين الطلاب على وجه الخصوص من خلال منظمة شباب مسلمي إثيوبيا.

وفي الأعوام الأخيرة توغل الإخوان في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ووظفوه لخدمة أهدافهم، من خلال مزج مجلس الشورى العام بعضويته التي وصلت إلى (300) شخصية بالمناصفة بين السلفية والصوفية.

وتعمل الجماعة الآن من خلال: (جمعية الشباب المسلم، والجمعية الخيرية بمدينة أديس أبابا، وجمعية البركة الخيرية، وجمعية النهضة بمدينة هرر).