7 طرق لتهدئة القلق .. منها تناول وجبات متوازنة

بعض التغييرات في نمط الحياة أو تقنيات اليقظة الذهنية يمكن أن تساعد في علاج القلق و هناك مجموعة متنوعة من النصائح المدعومة بالأبحاث التي يمكنك دمجها للمساعدة في تهدئة القلق في حياتك اليومية، وفقا لما نشره موقع health.

إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لا تساعد فقط في دعم صحتك العامة، بل ثبت أيضًا أنها تقلل من شدة نوبات القلق وتكرارها . حتى جلسة تمرين واحدة قد تكون مفيدة ، وتشير البيانات إلى أن 15 دقيقة يوميًا من نشاط مثل المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة يمكن أن تبدأ في توفير راحة قصيرة المدى من أعراض القلق.

تشير الأبحاث إلى أن القلق قد يؤدي إلى قلة النوم والعكس صحيح - فقلة النوم قد تؤدي إلى القلق. وقد تتأثر النساء بشكل خاص بهذه العلاقة، وللمساعدة في إيقاف هذه الدورة، قم بتقييم عادات نومك الحالية.  الحصول على قسط كافٍ من النوم أمر بالغ الأهمية للصحة العامة، فضلاً عن تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر.

يمكن للمواد مثل الكافيين أن تؤثر على وظائف مثل النوم والمزاج، لذا فليس من المستغرب أن يكون لها أيضًا القدرة على إثارة القلق. ولهذا السبب يوصي الخبراء بالحد من تناوله للمساعدة في تجنب تفاقم أعراض القلق.

يمكن أن يؤثر ما تأكله على شعورك. وعندما يتعلق الأمر بأعراض القلق، فإن الحفاظ على مستويات السكر في الدم منتظمة يمكن أن يحدث فرقًا إيجابيًا كبيرًا.
ووجد الباحثون أن الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المصنعة والدهنية والسكرية قد تكون أكثر عرضة لإثارة القلق مقارنة بالأنظمة الغذائية الغنية بالبروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات المعقدة والفواكه والخضراوات .

قد تختلف العناية بالنفس من شخص لآخر. بالنسبة لك، قد تعني العناية بالنفس تخصيص وقت للأنشطة الممتعة واستراتيجيات الاسترخاء، والدردشة مع صديق، أو الحصول على جلسة تدليك، أو كتابة مذكرات. إن إفراغ جدولك الزمني لهذه الأغراض يمكن أن يساعد في تحسين صحتك.

من خلال تنقية ذهنك إلى حالة استرخاء عميق، قد يساعد التأمل والتنفس العميق المتعمد في تقليل أعراض القلق لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.

قد تجد أن أساليب الحياة غير كافية لتهدئة قلقك. وهنا يتوفر علاج متخصص للقلق. يمكن لمقدم الرعاية الصحية أن يعمل معك لتحديد خطة علاج القلق الأفضل لك - العلاج النفسي أو الأدوية أو كليهما.