نوع سرطان أكثر شيوعا بين الأشخاص من عمر 20 إلى 40 عاما.. ما أعراضه؟

كتب – سيد متولي

سلط أحد الخبراء الضوء على السرطان الأكثر شيوعًا لدى الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، وكذلك أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا.

وحدد مايكل بلاكمور كارسون، أحد كبار المسؤولين في المؤسسة الصحية البريطانية Patient Claim Line ، الأعراض الرئيسية التي يجب الانتباه إليها، بحسب صحيفة إكسبريس.

الورم الليمفاوي، وهو نوع من سرطان الدم، ينشأ في الغدد الليمفاوية أو أعضاء أخرى في الجهاز الليمفاوي، هناك نوعان رئيسيان: الورم الليمفاوي الهودجكيني والورم الليمفاوي غير الهودجكيني.

وتذكر مؤسسة سرطان الدم البريطانية، أن الورم الليمفاوي هو الشكل الأكثر انتشارًا لسرطان الدم.

ما هي علامات وأعراض سرطان الغدد الليمفاوية؟

قال مايكل: "إن أحد الأعراض الشائعة لسرطان الغدد الليمفاوية هو ظهور كتل، وهي عبارة عن تضخم الغدد الليمفاوية، وتشمل العلامات الأخرى تورمات غير مؤلمة في:

رقبة

الترقوة

إبط

الفخذ

مناطق أخرى من الجسم

في بعض الحالات، يمكن أن تضغط الغدد الليمفاوية المتضخمة على الأعضاء، ما يسبب:

ألم في الصدر

السعال

ضيق التنفس

ألم في المعدة

يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:

تعب شديد

الشعور بالمرض بشكل غير مريح

مثير للحكة

ألم العظام

طفح جلدي

نزيف غير عادي

كدمات

تتضمن أعراض الورم الليمفاوي من النوع ب ما يلي:

حمى

التعرق الليلي

فقدان الوزن غير المتوقع

"يمكن الاستعانة بهذه الأعراض كدليل لتحديد مرحلة الورم الليمفاوي، وما هو مسار العلاج المناسب."

ما الذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالورم الليمفاوي؟

قال مايكل: "يعتبر ليمفوما هودجكين أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 40 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا، كما يصيب الرجال أكثر قليلاً من النساء، كما أن الإصابة بحالة طبية تضعف جهاز المناعة لديك، أو الخضوع لعلاج يضر بجهاز المناعة لديك، من شأنه أيضًا أن يزيد من خطر إصابتك.

"تتضمن عوامل الخطر الأخرى التعرض لفيروس إبشتاين بار أو الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين سابقًا، كما تزيد عوامل نمط الحياة، مثل التدخين أو زيادة الوزن بشكل كبير، من خطر الإصابة، ومع ذلك، فقد تبين أن السمنة تشكل عامل خطر أكبر بالنسبة للنساء.

"لا يُعتقد أن سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين ينتقل بين أفراد العائلة؛ ومع ذلك، قد يزداد خطر إصابتك به قليلاً إذا كان أحد أقاربك المقربين قد أصيب بسرطان الغدد الليمفاوية. وتشمل عوامل الخطر الأخرى ضعف الجهاز المناعي نتيجة لحالة طبية أو الخضوع لعلاج طبي أو نتيجة لحالة مناعية ذاتية.

"يمكن أن يؤدي الإصابة بفيروس إبشتاين بار أو فيروس HTLV أو عدوى الملوية البوابية أو مرض الاضطرابات الهضمية أيضًا إلى زيادة خطر إصابتك، كما أن تلقي العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي لسرطان سابق يزيد أيضًا من خطر إصابتك بسرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين."

اقرأ أيضًا: