قالت مليشيات الحوثي التابعة لإيران، إن زعيمها عبدالملك الحوثي، تلقى رسالة خاصة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، بعد الهجوم الصاروخي الذي تبناه الحوثيون أمس على وسط اسرائيل.

  || الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة   !      

وقال السنوار: "يسعدني أن أكتب لكم هذه الرسالة في ذكرى المولد النبوي ونحن نخوض سوياً معركة طوفان الأقصى المباركة، وأن أشكركم على العاطفة الصادقة والمشاعر الفياضة والإرادة الصلبة التي رأيناها منكم في معركة طوفان الأقصى".

وأضاف السنوار في رسالته للحوثي: ""لقد استيقظت فلسطين على خبر عمليتكم ضمن المرحلة الخامسة من مراحل مشاركتكم في معركة طوفان الأقصى".

وتابع: "أبارك لكم نجاحكم بوصول صواريخكم إلى عمق كيان العدو متجاوزة كل طبقات ومنظومات الدفاع والاعتراض، عمليتكم في عمق الكيان تعيد وَهَجَ معركة طوفان الأقصى وتأثيرها على قلب "تل أبيب" من جديد".

وزاد: "عمليتكم النوعية أرسلت رسالة للعدو عنوانها أن خطط الاحتواء والتحييد قد فشلت وأن تأثير جبهات الإسناد يأخذ منحى أكثر فعالية وتأثيرا" وفق تعبيره.

الرسالة المنسوبة للسنوار وصفت الحوثيين بـ"أبطال الجيش اليمني العزيز"، وقالت إنهم "أبدعوا في تطوير قدراتهم العسكرية حتى وصلت إلى عمق الكيان الغاصب"، وأضافت: " أبرق بالتحية للشعب اليمني العظيم الذي ما فتئ عبر تاريخه عن نصرة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة".

وقال إن "تظافر جهودنا معكم ومع إخواننا في المقاومة الباسلة في لبنان، والمقاومة الإسلامية في العراق سيكسر هذا العدو وسيلحق به الهزيمة". حسب وصفه.

السنوار قال: "يعيش شعبنا في قطاع غزة بين حالة المعاناة من العدوان والحصار وحالة المقاومة الباسلة التي تقودها كتائب القسام"، مضيفا أن " القسام خاضت هجوم 7 أكتوبر باقتدار قل نظيره وتخوض معركة دفاعية على مدار عام كامل أرهقت العدو وأثخنت فيه".

وأكد السنوار: " أطمئنكم بأن المقاومة بخير وأنّ ما يعلنه العدو محض أكاذيب وحرب نفسية"، مضيفا: "أعددنا أنفسنا لخوض معركة استنزاف طويلة تكسر إرادة العدو السياسية كما كسر طوفان الأقصى إرادته العسكرية".

وجاء في الرسالة المتداولة: "طوفان الأقصى وجه ضربة قوية للمشروع الصهيوني في المنطقة بشكل عام".

وكانت جماعة الحوثي تبنت أمس هجوما صاروخيا على تل أبيب، زعمت أنه بـ"صاروخ فرط صوتي" أخفقت الدفاعات الاسرائيلية في اعتراضه وقطع مسافة تقدر (2040 كلم) في غضون 11 دقيقة ونصف. وفقا لبيان التبني.