مضاعفات وأضرار البلوغ المبكر عند الأطفال

البلوغ المبكر هي تلك الحالة التي تحدث تغييرا كبيرا في حياة الطفل مبكرا، أبكر من أقرانه في نفس عمره، وغالبا ما تظهر الكثير من الأعراض.

ـ تغيرات حادة في الصوت لدى الفتيات والذكور.

ـ الدورة الشهرية للفتيات.

ـ تغير حجم الجسم وشكله في الفتيات والفتيان.

ـ نمو الشعر في أماكن مختلفة من الجسد لدى كليهما.

وتختلف الأعراض من حالة إلى أخرى، ولكن يظل البلوغ المبكر سببا في إحداث الكثير من المضاعفات والمشكلات الجسدية، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع ويب ميد الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض.

تابع التقرير أن هناك الكثير من التغييرات التي يحدثها البلوغ المبكر في جسم الطفل أو الطفله، ولكنه يحدث أيضا مضاعفات غير جيدة والتي من بينها:التأثير على النمو بشكل مباشر على الرغم من زيادة طول ووزن الطفل الصغير في مرحلة البلوغ المبكر، في البداية ولكنه قد يعاني من مشكلات في النمو فيما بعد، فلا يسير نموه بمعدل طبيعي مثل أقرانه، اضطرابات نفسية ناتجة عن الشعور بالدونية وقلة الاحترام للذات،  نتيجة اضطراب تشوه الذات لدى البعض.وغلب من يعانون من البلوغ المبكر يعانون في الوقت ذاته من تقلبات مزاجية حادة خاصة في الفتيات نظرا لاضطرابات الهرمونات لديهم مبكرا.

زيادة فرص الإصابة بالاكتئاب في مرحلة المراهقه ومرحلة البلوغ

زيادة فرص الشعور بالقلق ونوبات القلق النفسي الحادة لدى بعض البالغين مبكرا.

مشكلات سلوكية حادة وعدوانية مفرطة لدى البعض.

أغلب من يعانون من البلوغ المبكر، يعانون بالتبعية من مشكلة اضطرابات الطعام كالنهم الشديد أو رفض الطعام التام  على النقيض،  وبالتالي الإصابة بالنحافة البالغة.

عند البلوغ المبكر لابد من اصطحاب الطفل لطبيب مختص يتابع حالته بشكل مستمر دون إهمال.

فيما أشار تقرير نشر في موقع mayo clinic الطبي إلى ضرورة عرض كل الحالات التي تعاني من البلوغ المبكر على الطبيب المختص والمتابعة اللصيقة المستمرة حتى يمر الطفل بمرحلة البلوغ كاملة.