|
منوعات
دون أن تدري.. عادات يومية شائعة تضر بالدماغ سرا
كتب – سيد متولي غالبًا ما نتجاهل صحتنا ولا نفكر فيها على المدى الطويل، نميل إلى عدم توخي الحذر عندما يتعلق الأمر بصحتنا الجسدية والعقلية، ندفع أنفسنا بقوة أكبر كل يوم لتحقيق الأهداف. هل فكرت يومًا في ما قد يفعله قلة النوم بجسمك في غضون بضع سنوات؟ هل فكرت يومًا في مدى سوء علبة كوكا كولا واحدة لجسمك؟ لا! إليك بعض الأشياء التي يجب أن تقرأها وتشاركها مع أحبائك وأقاربك حول كيف أن عادات يومية شائعة تضر بالدماغ سرا، بحسب timesofindia. عدم ممارسة النشاط البدني الكافي النشاط البدني يعزز الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة ويزيد من تكوين الخلايا العصبية، وقد يؤدي قلة التمارين الرياضية إلى خمول في القدرة العقلية وحتى التدهور المعرفي. كما ارتبط الخمول البدني بارتفاع مستوى التوتر والقلق بسبب انخفاض مستويات الإندورفين، يمكن أن يكون هذا الخلل حاسمًا في تعطيل تنظيم الحالة المزاجية والصحة العقلية بشكل عام، لذلك، فإن ممارسة التمارين الرياضية اليومية المنتظمة مهمة للحفاظ على وظائف المخ والصحة العقلية. الاستماع إلى الموسيقى بمستوى صوت مرتفع بشكل لا يطاق إن الاستماع المستمر للموسيقى الصاخبة قد يؤدي إلى تلف السمع وزيادة مستويات التوتر، ما قد يؤدي بدوره إلى التدهور المعرفي، يمكن أن تصبح القشرة السمعية منفعلة للغاية مع الموجات الصوتية المستمرة، حيث يعمل هذا الجزء من الدماغ على التحكم في التركيز والذاكرة. ستؤدي الموسيقى عالية الصوت إلى زيادة مستوى الكورتيزول داخل الجسم، ما يؤثر بشكل مباشر على الصحة العقلية ويسبب القلق. في حين توفر الموسيقى عددًا من الفوائد من حيث تحسين الحالة المزاجية والأداء المعرفي العام، يجب تشغيلها مع مراعاة صارمة فيما يتعلق بالحجم لتجنب تلف السمع أو، بشكل عام صحة الدماغ. تناول الكثير من الأطعمة السكرية الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالسكر يمكن أن يسبب الكثير من الضرر لصحة الدماغ، وقد ثبت أن زيادة تناول السكر ترتبط بضعف الوظائف الإدراكية مثل فقدان الذاكرة وضعف القدرة على التعلم. يمكن أن يسبب السكر الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وكلاهما يضر بخلايا الدماغ وقد يؤدي حتى إلى أمراض التنكس العصبي، يمكن أن يؤدي النظام الغذائي الغني بالسكر أيضًا إلى مقاومة الأنسولين، ما يؤثر على الأداء الأيضي للدماغ ويؤدي إلى ضعف الأداء الإدراكي، كما أن الاستهلاك المنتظم للسكريات يغير من تنظيم الحالة المزاجية ويعرض الفرد لاضطرابات نفسية، مثل الاكتئاب والقلق، قد يضمن الحفاظ على مستوى استهلاك السكر تحت السيطرة والالتزام بنظام غذائي طبيعي عمل الدماغ بشكل صحي. الحصول على قدر أقل من ضوء الشمس تؤدي قلة التعرض لأشعة الشمس إلى مشكلات في الصحة العقلية حيث يضطرب إنتاج السيروتونين والميلاتونين - الناقلات العصبية الحيوية لتنظيم الحالة المزاجية والنوم الهادئ. يزيد ضوء الشمس من مستويات السيروتونين، وبالتالي يعزز الرفاهية مع انخفاض مخاطر الاكتئاب. بدون ضوء كافٍ، قد يتم تحفيز حالة يشار إليها باسم الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD) وتفاقم القلق والاكتئاب. بالإضافة إلى هذه العوامل، يمكن أن يؤدي التعرض المنخفض لأشعة الشمس إلى إضعاف قدرة الجسم على تخليق فيتامين د المسؤول عن لعب أدوار رئيسية في الوظيفة الإدراكية وصحة الدماغ العامة. الجفاف المزمن يمكن أن يؤثر الجفاف المزمن بشدة على صحة الدماغ من خلال إضعاف الوظائف الإدراكية مثل التركيز والذاكرة والوضوح العقلي بشكل عام. الدماغ حساس للغاية للتغيرات في مستويات الترطيب، وحتى الجفاف الخفيف يمكن أن يؤثر على إنتاج النواقل العصبية وتواصل خلايا الدماغ. قد يؤدي الجفاف المستمر إلى زيادة مستويات التوتر وانخفاض الأداء الإدراكي، ما يجعل من الصعب التركيز ومعالجة المعلومات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب نقص الترطيب الصداع وتقلبات المزاج وانخفاض اليقظة العقلية. يعد الحفاظ على الترطيب المناسب أمرًا بالغ الأهمية لوظيفة الدماغ المثلى والرفاهية العقلية بشكل عام، ما يسلط الضوء على أهمية تناول السوائل بانتظام لصحة الإدراك. اقرأ أيضا:
مشاهدة دون أن تدري.. عادات يومية شائعة تضر بالدماغ سرا
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ دون أن تدري.. عادات يومية شائعة تضر بالدماغ سرا قد تم نشرة ومتواجد على مصراوي وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.