للأمهات.. أطعمة لا تتوقعيها قد تزيد من خطر إصابة طفلك بمرض السكري

يعتقد الكثير من الناس أن مرض السكري مرتبط بالوراثة أو نمط الحياة، ومع ذلك، فقد أجريت دراسات تشير إلى أن الأطعمة الشائعة تشكل عوامل خطر محتملة للإصابة بمرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال، وفي حين يحتاج الأطفال في مرحلة النمو إلى نظام غذائي صحي، فمن المهم أن نفهم كيف يمكن أن تلعب أطعمة معينة دورًا في ظهور هذا المرض الالتهابي، وفقًا لموقع "Food-ndtv".

وفيما يلي.. بعض الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والتي، على الرغم من مزاياها، ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال

مثل الشوفان تعتبر الحبوب الكاملة بشكل عام خيارًا صحيًا، بسبب محتواها العالي من الألياف وقدرتها على التحكم في نسبة السكر في الدم، ومع ذلك، فإن اتباع نظام غذائي غني بالشوفان قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي لهذا المرض، وذلك وفقًا لبحث جديد تم تقديمه في الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري (EASD).

وفي دراسة فنلندية تم تتبع أكثر من 5600 طفل لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض السكري، ووفقًا للنتائج، فإن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من الشوفان كانوا أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة المناعة الذاتية الجزرية، وهذا عامل خطر للإصابة بمرض السكري من النوع الأول.

إن القمح من المكونات الأخرى التي تدخل في تركيب العديد من الأنظمة الغذائية للأطفال، وهو موجود في كل شيء من المكرونة إلى الخبز، وتحتوي المنتجات التي تعتمد على القمح على نسبة عالية من العناصر الغذائية مثل الألياف والبروتين، ولكنها تزيد أيضًا من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، ووفقاً لنفس الدراسة الفنلندية التي سبق ذكرها، فإن الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض السكري لديهم فرصة أكبر للإصابة بهذا المرض إذا تناولوا القمح، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآليات الأساسية بشكل كامل.

في حين يعتقد معظم الناس أن الفاكهة مفيدة للصحة، إلا أن الفواكه ليست كلها متساوية، فقد ارتبط الموز بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، في حين وجد أن التوت مثل التوت الأزرق والفراولة يقللان من هذا الخطر، ويمكن تفسير هذا الاكتشاف بمحتوى السكر العالي في الفاكهة وتعرضها للمبيدات الحشرية.

غالبًا ما يتم الإعلان عن منتجات الألبان التي خضعت للتخمير، مثل الزبادي، على أنها تحتوي على خصائص بروبيوتيك والتي تعمل على تعزيز صحة الأمعاء والمناعة، ووفقًا للدراسة الفنلندية، فإن الأطفال الذين تناولوا المزيد من منتجات الألبان المخمرة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الأول، وهذا يثير التساؤل حول ما إذا كانت بعض البروتينات أو السلالات البكتيرية الموجودة في منتجات الألبان المخمرة لها القدرة على التأثير على وظيفة المناعة وتحفيز المناعة الذاتية.