يدمر معدتك ويصيبك بالسكري.. تحذير من طعام عدو صحتك الأول

كتبت- شيماء مرسي

غالبا ما يلجأ عشاق ممارسة التمارين الرياضية في "الجيم" إلى ألواح البروتين والمشروبات المخفوقة التي تشتهر بأنها تزيد من قوة العضلات، ولكن هذه الأطعمة قد لا تناسب أو تتفق مع الجهاز الهضمي لدى الجميع، ما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة أو الانتفاخ.

وبالرغم من أن "ألواح البروتين" مفيدة إلا أنها قد تؤذي المعدة، وغالبا ما تكون مليئة بالألياف والسكريات المعزولة التي لا يتم هضمها جيدا وبدلا من ذلك تتخمر في الأمعاء وتسبب الانتفاخ والغازات والإسهال.

كما أن المكونات مثل ألياف جذر الهندباء والمالتيتول الموجودة في هذه الألواح تسبب إزعاج المعدة الأكثر حساسية.

لذا يجب على الرياضيين أن يكونوا حريصين عند تناول ألواح البروتين لتجنب مشكلات الجهاز الهضمي أثناء التمرين.

ومن الأفضل تناول ألواح البروتين التي تحتوي على مكونات كاملة وسكريات مضافة قليلة للمساعدة في صحة الأمعاء.

يعد النظام الغذائي المتنوع مفتاحا للحفاظ على صحة البكتيريا المعوية، لذا فإن الإفراط في تناول مسحوق البروتين يمكن أن يخل بالتوازن الميكروبي في الأمعاء.

كما أن السكريات والنكهات المضافة في بعض مساحيق البروتين قد تؤدي أيضا إلى اضطراب مستويات السكر في الدم وتوازنه، ما يعزز نمو البكتيريا الضارة في الأمعاء.

وفي حين أن البروتين ضروري لإصلاح العضلات، فإن الاعتماد بشكل كبير على المكملات الغذائية يمكن أن يؤدي إلى اتباع نظام غذائي يفتقر إلى الألياف وضعف صحة الأمعاء.

قد تختلف تركيبة المكونات الموجودة في المكملات الغذائية قبل التمرين، بما في ذلك المحليات الصناعية والمواد الحافظة والكافيين، بشكل كبير وقد تسبب اضطراب في معدة بعض الأشخاص، لذا من المهم الانتباه إلى الجسم وإجراء التعديلات اللازمة، حيث أن الجهاز الهضمي لكل شخص يختلف عن الآخر.

يعمل الكرياتين كحامي لخلايا الأمعاء، كما إنه يمدها بالطاقة اللازمة لمنع الضرر الناجم عن مرض التهاب الأمعاء (IBD)، ما يقلل الالتهاب ويعزز دفاعات الأمعاء.

ويمكن أن يؤدي هذا الدعم إلى تقليل الانزعاج وتحسين صحة الأمعاء ومنع المواد غير المرغوب فيها من التسلل إلى مجرى الدم.

اقرأ أيضًا: