عبدربه منصور غير مسئول عن تسليم صنعاء للحوثي بعد انسحاب 40 ألف مقاتل الإصلاحي

نشرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية في أبريل 2015 تصريحا لسكرتير الزنداني قال لـ«الشرق الأوسط»: قال فيه أن حزب 

«الإصلاح» اليمني أمر 40 ألف مقاتل بعدم مواجهة الحوثيين في سبتمبر 2014م

(سينشر "شبوة برس" نصر التصريح لاحقآ)

من جهة أخرى أطلع محرر "شبوة برس" على تغريدة للمحلل السياسي والعسكري "العميد خالد النسي" تطرق فيها إلى تسليم صنعاء من قبل زيود الهضبة إلى زيود صعده وجاء نص التغريدة:

نسمع أصوات يمنية تحمل مسؤولية سقوط صنعاء واليمن بشكل عام بيد الحوثيين للرئيس السابق عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع السابق محمد ناصر أحمد ، سقوط اليمن في الفوضى وسيطرة الحوثيين عليه في أخر المطاف لم يأتي نتيجة لموقف واحد بل هو نتيجة حتمية لكثير من الأخطاء التراكمية التي يتحمل مسؤوليتها قادة يمنيون وليس للجنوبيين علاقة بها ، بدأت الأخطاء بانقلاب اليمنيين على أتفاق الوحدة واستهداف القادة والكوادر الجنوبية بالقتل ثم القيام بحرب شاملة ضد الجنوب دمرت كل شي فيه وشردت قياداته وأقصت كوادره وجميع موظفيه من أعمالهم وسيطروا على موارد ألجنوب وتقاسموها بينهم على أساس مناطقي وقبلي وحزبي واشغلوا الجنوبيين بزرع الارهاب على أرضهما وعندما ضاقت دائرة النفوذ والمصالح بين آل عفاش وآل الأحمر في سنحان وعمران عملوا على تصفية الحسابات بينهم باستخدام الحوثيين وتنظيم الاخوان المسلمين ، دخل الحوثيين إلى صنعاء في ٢٠١١ عبر حزب الإصلاح وجماعة الاخوان المسلمين وسيطروا عسكرياً في ٢٠١٤ بدعم من قوات الحرس الجمهوري ، عبدربه منصور هادي عندما تم تنصيبه رئيس لم يستلم غير العلم وتوجهاته لا تتجاوز سور منزله وهو قبل على نفسه هذا الدور المذل وبالنسبة لمحمد ناصر انا التقيت به عدة مرات عندما كان وزير الدفاع وكان الجميع يعلم انه لا يستطيع تحريك كتيبة واحدة وكان مصيره من مصير الرئيس هادي ، سقوط اليمن في الفوضى والإرهاب هو نتيجة لأخطاء قادة يمنيين ونتيجة لظلم جميع القوى اليمنية للجنوبيين والله يمهل ولا يهمل