صحفي شبواني: ما أصعب قول كلمة الحق في وجه سلطان جائر

سنظل على العهد سائرون وكيف لا وأعظم الجهاد قول كلمة الحق أمام سلطان جائر

*- شبوة برس - صالح حقروص

ما اصعب كلمة الحق ولكن لم يعد يهمني إرضاء أحد فأنا لا أعرف النفاق ولا أخشى في الحق لومة لائم كلمة الحق نعم الحق لا تقطع رزقاً ولا تقرب أجلاً بل ترفع المنزلة وتنصر الحق وتنصف المظلوم وإذا لم انصر الحق فلا أصفق للباطل ومن المعروف أن القلم الحر والشجاع هو أشد على الفاسدين من البنادق والمدافع والصواريخ وكيف لا وهو من يساهم في تحويل القضايا إلى قضايا رأي عام محلي ودولي والجودة من يباها قطفها وهي زهره ولا عزاء لا ضعاف النفوس .

ندرك جيدا أن كل ما ينشر من قبل الصحفي صالح حقروص في محافظة شبوة يشكل مصدر إزعاج للسلطة وعصابة ومافيا الفساد والفاسدين في محافظة شبوة لا لشي غير أن ما ينشر من قبل الصحفي صالح حقروص ينتشر بشكل كبير وواسع وتتناقلة وسائل الإعلام المحلية والدولية ويسهم في الجعل منها قضية رأي عام وإيصالها إلى أبعد الحدود وخاصة وأنه صحفي قديم ومشهور ومصدر موثوق ومعروف لدى وسائل الإعلام المحلية والدولية أن كل ما ينشر من قبله يكون صحيح ويعتمد نشره لديها .

لقد فشلتوا في إسكات الصحفي صالح حقروص من خلال تلفيق التهم ومحاكمته وليس بغريب عندما نجد انكم اليوم تستخدمون الأساليب القذرة الهادفة إلى محاولة التشكيك وتكذيب ما يتم نشره من قبل الصحفي صالح حقروص من خلال العمل على صناعة الأكاذيب والسعي إلى تمريرها وتسويقها إلى الرأي العام عبر الادوات والاقلام المأجورة بدليل أنكم بعد الاقدام على فعلتكم تلك تتمنون انكم لم تقدموا على القيام بها وكان المراد من خلالها أن تكحلونها ولكن يتضح أنكم اعميتوها وأن ما تم نشره من قبلكم إنما يأتي في مصلحة الصحفي صالح حقروص ويؤكد حقيقة المعلومات الواردة في منشوره آلتي اصابتكم بحاله من القلق وجعلتكم تفقدون السيطرة وفي حالة تخبط وتسعون إلى تكذيب هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس وهو ما قادكم إلى الوصول في نهاية المطاف إلى هذا الفشل والاخفاق الذريع .

الصحفي صالح حقروص لم يكن يوماً مثلكم عفاشيا أو حوثيا وصاحب وجهين لم يصل إلى السلطة على حساب الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي وفي الحقيقة فإنه يعمل ضد الجنوب العربي وأهله كما يفعلون البعض اليوم وبالتالي يصعب عليكم ايجاد هناك ما يمكن لكم من خلاله تشويه سمعة الصحفي صالح حقروص أو تكذيب أو التشكيك في حقيقة ما ينشره فالرجل جنوبي اصل وفصل ومخلص لوطنه وقضية شعبة الجنوبي ولم يكن يوماً عميلاً مثلكم .

الصحفي صالح حقروص عمل المحرر الاول لصحيفة الأيام في محافظة شبوة منذ عام 1993م وحتى عام 2015م وكانت جميع منشوراته وتحقيقاته في صحيفة الأيام تشكل مصدر إزعاج لقوى الشمال المتعاقبة على احتلال الجنوب منذ عام 1994م وحتى اللحظة لما تحتويه وتنقله من حقائق حول الانتهاكات والممارسات الشنيعة المرتكبة بحق الشعب الجنوبي وساهم من خلال عمله الصحفي في محافظة شبوة في إطلاع الرأي العام المحلي والدولي بجميع هذه الحقائق .

وفي الوقت الذي هربتوا فيه عندما سقطت محافظة شبوة في شهر أغسطس من عام 2019م الصحفي صالح حقروص لم يهرب مثلكم ولم يبيع وطنه الجنوبي أو يقبل ويسكت على احتلال مليشيات الاخوان لمحافظة شبوة في مقابل الحصول على شقة أو فله في ابوظبي أو الرياض أو القاهرة وراتب شهري (5000) خمسة ألف دولار كما فعل البعض بل بقي الصحفي صالح حقروص في محافظة شبوة وتعرض للعديد من الانتهاكات والممارسات ومنها وضعة تحت الإقامة الجبرية في المنزل لأكثر من سنة وثلاثة أشهر ولعب دورا كبيرا في فضح وكشف جميع الانتهاكات والممارسات الفضيعة المرتكبة من قبل مليشيات الاخوان خلال فترة حكمها لمحافظة شبوة وساهم في الكشف للعالم والمنظمات الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان وحرية الصحافة والتعبير والرأي عن السجون السرية وأساليب التعذيب وماهي الممارسات والانتهاكات المرتكبة في هذه السجون ؟!

وكم عدد المعتقلين في هذه السجون ومن هم وكم فترة الاعتقال التي قضاها كل معتقل ومتى تمت عملية الإفراج عنه من هذه السجون ؟!

ولكن المؤسف حقا هو أنه بدلاً من أن يتم تكريم الصحفي صالح حقروص بعد أن تم تحرير محافظة شبوة من مليشيات الاخوان وجدنا في عهدكم أنه يتم محاكمة الصحفي صالح حقروص في قضية نشر وصحافة بمحافظة شبوة ولاول مره في تاريخ حياته الصحفية في محافظة شبوة وهو أمر لم يسبق له وأن حدث من قبل على مدى اكثر من 30 عام على ممارسة مهنة المتاعب الصحافة في محافظة شبوة سوى في عام 2024م وذلك في عهد حكم الشيخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة فهل هذا هو التكريم أو الشي الذي يمكن للصحفي صالح حقروص الافتخار به في محافظة شبوة بعد تحريرها من مليشيات الاخوان ؟!

وكيف يمكن لهذا أن يحدث مع صحفي جنوبي سخر قلمة وروحه فدى للوطن والقضية الجنوبية واستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن على مدى مختلف مراحل النضال السلمي الجنوبي منذ حرب عام 1994م حتى اللحظة ؟!

لقد واجهنا كل الطغاة المتعاقبة على حكم محافظة شبوة وتعرضنا لجميع أساليب القمع القذرة والانتهاكات والممارسات التي تأتي في إطار سياسات تكميم الأفواه ولم تثنينا عن قول كلمة الحق والحقيقة أو تمنعنا عن نصره مظلوم وسنظل على العهد سائرون وكيف لا وأعظم الجهاد قول كلمة الحق أمام سلطان جائر وصحيح كلمة الحق تجعلك غير محبوب عند الناس وحتى عند أقرب المقربين لذا لا تصمت عن قول الحق مهما كان مراً فعندما تضع لجاما في فمك سيضعون سرجا على ظهرك .

والجودة من يباها قطفها وهي زهره ولا عزاء لا ضعاف النفوس .

الصحفي صالح حقروص

2024/9/28م