النسي : اسرائيل تقوم (بعد التهدئة في جبهة لبنان) بتوجيه جهودها صوب صنعاء

الاتحاد برس :

النسي : اسرائيل تقوم (بعد التهدئة في جبهة لبنان) بتوجيه جهودها صوب صنعاء

متابعات: الاتحاد برس- تحاليل 

الحزب في لبنان:

- تعرض الحزب لحملة منظمة من اسرائيل استطاعت بها اقصاء معضم قيادات الجيل الاول والثاني في الحزب ما ادى لفراغ كبير في قيادات الصف الاول والثاني والثالث العسكري

- الحزب سيتأثر كثيرا بما حدث والمخطط السياسي المرسوم سيعمل على فصل جبهة اسناد لبنان.

- لا نعلم القيادة الجديدة وطريقة تصرفها التي قد ربما تكون اقل صبرا ومرونه من حسن وقد ينهار الوئام السياسي في لبنان بسبب الفعل وردات الفعل الانفعاليه بين الاحزاب السياسية فيها ماقد يخلق له جبهة صراع داخليه قويه 

????اسرائيل:

- تعلمت اسرائيل من درس حرب2006م ولسنوات خططت جيدا لاستهداف شبكات الاتصالات(والتي كانت مصدر تفوق للحزب في حرب2006)

- ازاحة حسن من المشهد سهلت الموقف الاسرائيلي وجعلته في غنى عن اقتحام حنوب لبنان وسيكتفي بتهجير اهالي جنوب لبنان وابقاء الوضع ساخن لفترة من الزمن تمنعهم من العوده. 

- سيقوم المجتمع الدولي(ربما عبر الرئيس الفرنسي) وقد يعيد تقديم تطبيق القرار الدولي 1701 الذي من بنوده بنوده انسحاب حزب الله لشمال نهر الليطاني كحل لعوده اهالي الجنوب مقابل عودة سكان شمال إسرائيل.

- خلال ذلك سيتعرض الحزب لضغط داخلي شديد من بقية الاحزاب السياسية والطوائف التي ترى ان لا علاقة للبنان بهدة الحرب وستتهم الحزب بتوريط البلاد وادخاله في ازمات اقتصادية كبيرة ما قد يجعل الحزب يرضخ للضغوطات وينفذ الاتفاق.

????حكومة صنعاء:

- ستتوجه انظار جميع مؤيدي المحور وخصوصا العرب منهم الي عبدالملك في صنعاء بحكم انه الزعيم العربي الاخير الحي في جبهات الاسناد

- سيضع هذا ضغوطا اضافيه والتزامات جديدة على صنعاء

- ستقوم اسرائيل (بعد التهدئة في جبهة لبنان) بتوجيه جهودها صوب صنعاء 

- سيكون تحركها على ثلاث محاور الاول تقويض قدرات صنعاء العسكرية باستهداف مخازن ومصانع السلاح ومنصات الاطلاق والمحور الثاني استهداف القيادات وعلى رأسهم سريع وعبدالملك وقيادات منطقة الحديدة الساحلية وقد تصل الى شخصيات سياسية مثل مهدي بصنعاء او عبدالسلام خارجها والمحور الاخير سيكون بتقديم العون والمساعدة للفصائل الاخرى لتفجير الوضع محليا والانخراط في جبهات القتال.

????حركة حمص:

- ستشدد الحركه من اجراءات الامن والتواصل وخصوصا الاتصال الخارجي بطهران او حلفاء الحركه في اليمن او لبنان خوفا من الاستهداف

- لا تملك الحركه في غزة اي بدائل سوى الاستمرار في حربها ضد الابادة التي ستتعرض لها حاليا. 

- سيلقى التحالف العربي المطالب بالاعتراف بحل الدولتين تاييد دولي ماسيضع سيرفع عنها الحق الشرعي في المواجهات ويفرض قيود صارمة على مستقبل الحركة العسكري وسيمنح اسرائيل مزيدا من الوقت لتنفيذ مشروعاتها بشكل او اخر

- لايزال الموقف ضبابي بخصوص مستقبل الحركه عسكريا او سياسيا في الداخل الفلسطيني او الخارج

وفي الاخير اوضح ما كتب فوق هو مجرد رؤيتي عن المخطط الذي ستنتهجه اسرائيل واهدافها التي تريد تحقيقها ولم اتحدث عن نجاعتها من عدمها كما انها ليست الزاما ان تحدث

واعقلوا يا ناس وفرقوا بين الخبر والتحليل والراي

#علي_النسي