8 عادات تعزز الصحة النفسية لأسرتك.. احرص عليها

كل شخص منا يجب أن يهتم بصحته النفسية مثلما يهتم بصحته الجسدية، والاهتمام بالصحة النفسية للشخص والأسرة ينعكس بشكل كبير على الحياة اليومية وكذلك على شخصية الطفل في المستقبل، ويحميه من المشكلات السلوكية والانحرافات، إذا تمت تربيته في أسرة هادئة ومستقرة تراعى الصحة النفسية لأفرادها، في هذا التقرير نقدم 8 عادات يومية تعزز صحتك النفسية وصحة أسرتك، بحسب موقع "تايمز ناو".

رغم أنه من المهم الحفاظ على لياقتك البدنية، فمن المهم أيضًا أن تراقب صحتك العقلية.
الصحة العقلية هي جزء مهم من الصحة العامة للفرد والأسرة والتي تشمل صحتك العاطفية والنفسية والاجتماعية، إنها تؤثر على كيفية تفكيرنا وشعورنا وتصرفنا، وبالتالي، تؤثر على كيفية تعاملنا مع التوتر والتواصل مع الآخرين واتخاذ القرارات.
الصحة النفسية الجيدة تسمح لنا بالتعامل مع تحديات الحياة والعمل، تميل أنشطتك اليومية إلى التأثير على صحتك العقلية، وبالتالي، من المهم أن تتخذ الخطوات اللازمة التي يمكن أن تساعد في تعزيز صحتك العقلية.

النوم جزء مهم من صحتك النفسية، فهو يسمح لعقلك بالراحة والإصلاح وإعادة الضبط لليوم التالي، يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى تقلبات المزاج والعصبية وانخفاض التركيز، لذلك، استهدف الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة.

يساعد النشاط البدني على تعزيز إنتاج الإندورفين وهي مواد طبيعية تعمل على تحسين الحالة المزاجية، حتى 30 دقيقة من التمارين الرياضية، مثل المشي أو التمدد يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والقلق والاكتئاب مع تحسين الحالة المزاجية العامة.

يمكن أن تساعد الممارسات البسيطة مثل التأمل أو التنفس العميق في تهدئة العقل وتحسين تنظيم مشاعرك.

النظام الغذائي الصحي ليس مفيدًا لصحتك الجسدية فحسب، بل يحسن أيضًا من صحتك النفسية، يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة في تحسين حالتك المزاجية ووظائف المخ.

الحفاظ على الروابط الاجتماعية مع الأصدقاء والعائلة أمر مهم للصحة العقلية، يمكن أن تساعد المحادثات المنتظمة، سواء شخصيًا أو من خلال الرسائل، في مكافحة الشعور بالوحدة وبناء الدعم العاطفي ومنحك شعورًا بالانتماء.

يمكن أن يؤثر الاستخدام المفرط للشاشات، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، سلبًا على صحتك العقلية من خلال زيادة القلق والتوتر.
إن وضع حدود لوقت الشاشة وأخذ فترات راحة منتظمة من النظر للهاتف أو الشاشات يمكن أن يساعد في الاسترخاء وتحسين التركيز.

يمكن أن يساعد تقسيم المهام إلى خطوات يمكن إدارتها في تقليل مشاعر الإرهاق.
إن إكمال المهام الصغيرة يوميًا، مثل الترتيب أو إنهاء العمل، يمكن أن يساعد في تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس ومنحك شعورًا بالإنجاز، وبالتالي، المساعدة في تحسين الصحة النفسية.

إن أخذ لحظة كل يوم للتفكير فيما تشعر بالامتنان له، يمكن أن يساعد في تحويل تركيزك من الأفكار السلبية إلى الأفكار الإيجابية.
أيضًا، فإن تدوين ثلاثة أشياء تشعر بالامتنان لها يوميًا يمكن أن يحسن مزاجك ويقلل من التوتر.

من المهم التواصل بين أفراد الأسرة بشكل يومي والاتصال بالأقارب وزيارتهم وهو ما يؤدي لتحسين الصحة النفسية للأفراد وللأسرة بصفة عامة.

تخصيص وقت يومي للنقاش ومشاركة الأفكار بين أفراد العائلة.