في شهر التوعية بسرطان الثدى.. أطعمة مهمة لكل امرأة

تزداد حالات الإصابة بسرطان الثدي بين النساء في مختلف أنحاء العالم، ومع تزايد شراسة هذا المرض وانتشاره، من المهم تبني تدابير تتعلق بأسلوب الحياة تساعد في الحد من احتمالات الإصابة بالسرطان، ورغم أنه لا يمكن فعل الكثير فيما يتعلق بالأسباب الوراثية والتاريخ العائلي، إلا أنه يمكن بالتخلى عن بعض الممارسات مثل التدخين وممارسة المزيد من التمارين الرياضية وتناول نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد إلى حد كبير، في الوقاية منه حسبما أفاد موقع "تايمز أوف انديا".

إن تناول منتجات الصويا سواء فول أو حليب الصويا يمكن أن يؤدي إلى تكرار الإصابة بسرطان الثدي، حيث يرتبط الايسوفلافون الموجود في الصويا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 26%، وفقًا لتحليل نُشر في مجلة JNCI Cancer Spectrum.

ومع ذلك، تشير مجموعة أخرى من الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات ونشرت في مجلة Cancer إلى أن تناول كميات كبيرة من الأيزوفلافون، وهو مركب موجود في فول الصويا، قد يزيد في الواقع من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومن المرجح أن يؤدي تناول فول الصويا بشكل عام إلى تحسين النتائج في حالة الإصابة بسرطان الثدي ومنع تكرار الإصابة به، ومع ذلك، يجب عدم الإفراط فيه والاعتدال عند تناوله.

يمكن لعشاق الشاي الأخضر أن يحصدوا فوائد عظيمة من تناول مشروبهم المفضل، ووفقًا للدراسات، تعمل البوليفينول الموجودة فيه على تثبيط نمو خلايا سرطان الثدي، وقد وجد الباحثون في إحدى الدراسات التي أجريت على 472 امرأة مصابات بسرطان الثدي في مراحل مختلفة، أن النساء اللاتي شربن أكبر قدر من الشاي الأخضر كان لديهن أقل انتشار للسرطان، ووفقًا لدراسة نشرت في مجلة Nutrients، فقد وجد أن أعلى تأثير وقائي للشاي الأخضر كان في الوقاية من تكرار الإصابة بسرطان الثدي.

إن تناول الخضراوات الورقية الخضراء مثل الكرنب والسبانخ يمكن أن يساعد في الوقاية من سرطان الثدي، وذلك لأن هذه الخضراوات تحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة ويمكنها أن تمنع الجذور الحرة المسببة للسرطان، وتحتوي هذه الخضراوات بشكل خاص على مضادات الأكسدة الكاروتينية مثل البيتا كاروتين واللوتين والزياكسانثين.

وقد وجدت دراسة نشرت في مجلة التغذية والتي أجريت على أكثر من 7000 امرأة أن أولئك اللاتي لديهن مستويات أعلى من الكاروتينات كان لديهن خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي.

سواء كنتِ تحصلين على فيتامين د من أشعة الشمس أو من الأطعمة المدعمة بفيتامين د، فمن المهم تناول هذه العناصر الغذائية المهمة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وتشير العديد من الدراسات إلى وجود صلة بين انخفاض مستويات فيتامين د وزيادة احتمالات الإصابة بسرطان الثدي.

تحتوي الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون واليوسفي على حمض الفوليك وفيتامين سي والكاروتينات ومضادات الأكسدة التي لها تأثيرات مضادة للسرطان، وفي دراسة أجريت عام 2013 ونشرت في مجلة سرطان الثدي، وجد الباحثون أن النساء اللاتي تناولن كمية كافية من الفواكه الحمضية كن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 10%.