تاي سيلاسي رئيسا جديدا لأثيوبيا

عين البرلمان والمجلس الفيدرالي الإثيوبي وزير الخارجية السفير تاي أصقي سيلاسي، رئيسا للبلاد خلفا للرئيسة سهلي ورق زودي المنتهية ولايتها.

جاء ذلك خلال جلسة مشتركة البرلمان والمجلس الفيدرالي الإثيوبي، اليوم الإثنين، حضرها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وأعضاء المجلسين.

 وأدى السفير تاي سيلاسي اليمين الدستوري رئيسا لأثيوبيا أمام الجلسة المشتركة للبرلمان والمجلس الفيدرالي الإثيوبي بعد الموافقة بالأغلبية على تعيينه، على رأس البلاد لمدة 6 سنوات مقبلة.

وشغل السفير تاي سيلاسي منصب وزير الخارجية، بداية من فبراير/شباط الماضي، ضمن تعديلات وزارية لحكومة آبي أحمد.

كما شغل عدة مناصب في الحكومات التي تعاقبت على أثيوبيا منها مناصب عديدة في حكومتي هيلي ماريام ديسالين وحكومة آبي أحمد الحالية، وكان قد تولى منصب وزير الدولة للشؤون السياسية بالخارجية الإثيوبية وسفيرا لإثيوبيا لدى مصر ومندوب لإثيوبيا بالأمم المتحدة، 2018-2022.

كما سبق لسيلاسي أن شغل منصب القنصل العام لإثيوبيا في لوس أنجلوس وواشنطن وستوكهولم، ثم عين مستشار لرئيس الوزراء الإثيوبي للسياسة الخارجية، ووزيرا للخارجية في فبراير/شباط الماضي.وهو يعتبر من الجيل القديم للدبلوماسية الإثيوبية. 

وولد رئيس أثيوبيا المعين في منطقة "دبارق" غوندر، وحصل على درجة الدراسات العليا من جامعة أديس أبابا، وجامعة لانكستر في بريطانيا في العلوم السياسية والعلاقات الدولية والدراسات الاستراتيجية.