كيف تدعم صحتك النفسية؟.. نصائح عملية لليوم العالمي للصحة النفسية 2024

اكتشف أهم النصائح العملية لدعم وتعزيز نفسيتك في اليوم العالمي للصحة النفسية 2024، بما في ذلك استراتيجيات يومية لتحسين الرفاهية النفسية وتقليل التوتر والقلق

يُحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية في 10 أكتوبر من كل عام، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية وضرورة دعم الأشخاص الذين يعانون من مشكلات نفسية مختلفة، لتحسين جودة الحياة العقلية في مواجهة تحديات الحياة اليومية.
 الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، بل تؤثر بشكل كبير على كل من حياتنا الشخصية والمهنية، إليكم مجموعة من النصائح العملية التي تساعدك في الحفاظ على توازنك النفسي وتحسين جودة حياتك.

في اليوم العالمي للصحة النفسية 2024، يمكنك اتباع العديد من النصائح التي تساعدك في الحفاظ على صحتك النفسية وتعزيزها، وفقًا لتقرير نشرته "American Psychological Association" ومنها:

التمارين الرياضية ليست فقط لتحسين اللياقة البدنية، بل لها تأثير إيجابي قوي على الصحة النفسية أيضًا، حيث أظهرت الدراسات أن ممارسة النشاط البدني بانتظام تساعد في تقليل أعراض الاكتئاب والقلق وتحسين المزاج العام، حتى المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا يمكن أن يساعد على تحسين الحالة المزاجية وزيادة إنتاج هرمونات السعادة مثل الإندورفين.

الصحة النفسية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالطعام، أظهرت الأبحاث الحديثة أن تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية مثل الأسماك والمكسرات والفواكه والخضروات يمكن أن يساعد في تحسين المزاج وتقليل مخاطر الإصابة بالاكتئاب، مع الحرص على تجنب الأطعمة المصنعة والسكر الزائد، لأن هذه الأطعمة قد تؤدي إلى تقلبات في مستوى السكر في الدم مما يزيد من الشعور بالتوتر.

الاسترخاء الذهني والتأمل من أفضل الطرق لتخفيف التوتر والقلق، أظهر تقرير نشره "Mayo Clinic" أن تخصيص من 10 إلى 15 دقيقة يوميًا للتأمل، يمكن أن يساهم في تخفيف القلق ويحسن التركيز الذهني، كما يمكن للتقنيات مثل التنفس العميق واليوغا أن تساعد على تحقيق الهدوء النفسي.

النوم الجيد من أهم عوامل الحصول على صحة نفسية متوازنة، حيث أن قلة النوم ترتبط بشكل مباشر بزيادة معدلات الاكتئاب والقلق، فمن الضروري اتباع روتين نوم منتظم من 7 إلى 8 ساعات ليلاً، مع الحرص على تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم وتجنب الكافيين في المساء للمساعدة في تحسين جودة النوم.

لا تتردد في طلب المساعدة إذا شعرت بأن صحتك النفسية تتأثر سلبًا، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فمن المهم جدًا أن نتحدث مع الآخرين حول مشكلاتنا النفسية وأن نطلب الدعم سواء من الأصدقاء أو من المختصين، حيث أن تلقي الدعم المناسب في الوقت المناسب يمكن أن يمنع تدهور الحالة النفسية.

التنظيم الجيد للوقت يقلل من مستويات التوتر ويحسن القدرة على التعامل مع المهام اليومية، أظهرت دراسة وفق موقع "National Institute of Mental Health" أن إدارة الوقت بفعالية تساهم في تقليل مشاعر القلق والتوتر المرتبط بالضغوط اليومية، واستخدم أدوات تنظيم الوقت مثل القوائم وجدولة المهام وتحديد الأولويات يساعد على تقليل الفوضى وبالتالي تحقيق الاسترخاء.