• دليل المواقع

  • منوعات

    الأدوات السحرية للحياة اليومية.. من اخترع معجون الأسنان ومزيل العرق؟


    838 قراءه

    2024-10-11 16:38:19
    139

    لا يمر يوم دون أن يستخدم أي شخص معجون الأسنان أو مزيل العرق، إذ تعد من أساسيات النظافة الشخصية والحياة اليومية. وتدفع أهمية هذين الأداتين السحريتين المرء للتفكر في أول من قدمهما للبشرية، ليقدم لها خدمة كبيرة لما ينطوي عليه الأمر من منافع للصحة أو الحفاظ على رائحة طيبة ومنعشة للشخص طول اليوم.

    * معجون الأسنان ومزيل العرق

    وبحسب شبكة "روسيا اليوم"، فإن العرب المسلمين هم من اخترعوا عمليًا معجون الأسنان. وظهرت أول وصفة لمعجون أسنان شبيه بالذي نستخدمه حاليًا في طليطلة بالأندلس في القرن الحادي عشر على يد طبيب وعالم نبات يُدعى أبو المطرف عبد الرحمن، المعروف بابن وافد.

    وقد ترك هذا العالم الأندلسي في كتابه "الوساد في الطب"، وصفة تفصيلية لكيفية صنع معجون الأسنان. وتمثلت المكونات التي استخدمها لتحضير معجون الأسنان في أوراق النعناع والريحان والسفرجل والخوخ وأوراق الورد وأوراق الليمون ومسحوق صابوني. كانت تُسحق هذه المكونات ثم تُغربل قبل استخدامها في تنظيف الأسنان.

    وقام أحد المتخصصين الإسبان في برنامج وثائقي عن إنجازات العلماء المسلمين الكبرى في الأندلس، باستعراض تجربة عملية لتحضير معجون الأسنان بوصفة ابن وافد. كانت النتيجة منتجًا بمظهر وتأثير لا يختلف من حيث الأساس عن معاجين الأسنان المستعملة حاليًا.

    أما زرياب، أبو الحسن الموصلي، المعروف بأنه كان موسيقيًا مبدعًا وصاحب صوت ساحر شجي، فلم يبدع في هذا المجال فقط، بل اخترع أيضًا معجّنًا للأسنان ومزيلًا للعرق من مسحوق الورد والريحان والياسمين والعنبر والمسك. علاوة على ذلك، كان هذا المزيل لا يترك أثرًا على الثياب.

    * ابتكار الصابون والحبر وغيرهما

    وكان العرب المسلمون هم من صنعوا أول صابون صلب في المنطقة خلال العصر الإسلامي الذهبي بين القرنين الثامن والثالث عشر. وضع العالم المسلم أبو بكر الرازي وصفة مفصلة في القرن التاسع لصنع الصابون الصلب.

    حتى قلم الحبر ظهر لأول مرة في العالم خلال القرن العاشر، حين طلب الخليفة الفاطمي في مصر تصميم قلم بخزان للحبر خصيصًا له لا يترك بقعًا على اليدين. كما صُمم القلم ليعمل بتأثير الجاذبية.

    ظهرت الشيكات والإيصالات النقدية أيضًا في الحضارة العربية الإسلامية، حتى أن الاسم تحور من "الصكوك" التي كان يستعملها التجار المسلمون، وكانت عبارة عن وثيقة ضمان مكتوبة يدفع بها في عمليات الشراء ويتم سداد قيمتها نقدًا بعد اكتمال الصفقة وإيصال البضاعة إلى وجهتها. وقد جنّب هذا الإجراء التجار حمل أكياس ضخمة من العملات المعدنية أثناء مرورهم بمناطق خطرة تعج بقطاع الطرق خلال رحلاتهم التجارية البعيدة.

    علاوة على ذلك، أبدع العلماء المسلمون في مجال الجراحات المختلفة، واخترع عدد منهم أدوات كثيرة متنوعة للعمليات الجراحية. كما وضعوا أساس التخدير.

    كان من أعظم الجراحين المسلمين في العصور الوسطى، أبو القاسم الزهراوي، الذي عاش في الأندلس وترك بعد رحيله 30 مجلدًا حول المعالجات الطبية. تلك الخبرة العملية ظلت تستخدم في أوروبا لمدة خمسة قرون.

    استعمل الزهراوي نوعًا من التخدير أثناء إجراء العمليات الجراحية، حيث كان يغمس إسفنجة في مجموعة من الأدوية ثم يضعها على شفاه وأنوف المرضى لتهدئتهم وتقليل آلامهم.

    اخترع هذا الطبيب الجراح أكثر من 200 أداة جراحية، بما في ذلك المشارط والملاقط والملاعق الجراحية وكسارات حصى المثانة، وكان أول من أجرى عمليات ولادة قيصرية.

    هذا ليس كل شيء؛ إذ إن أول حقنة في العالم اخترعها طبيب جراح في القرن التاسع يُدعى عمار بن علي الموصلي. وقام هذا الطبيب العراقي بتكييف أنبوب زجاجي مجوف واستعمله كحقنة في عملية إزالة "الساد" أو ما يعرف بالعدسة الضبابية من العين.



    مشاهدة الأدوات السحرية للحياة اليومية.. من اخترع معجون الأسنان ومزيل العرق؟

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الأدوات السحرية للحياة اليومية.. من اخترع معجون الأسنان ومزيل العرق؟ قد تم نشرة ومتواجد على بوابة الشروق وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24