اول رد فعل لأهالي قرية بمحافظة صنعاء على منع الحوثيين للنساء من استخدام الهواتف

رفض العديد من أهالي قرية حمل بمديرية بني مطر بمحافظة صنعاء التدخلات الحوثية في خصوصياتهم بعد محاولة الميليشيا منع نساء القرية من استخدام الهواتف الذكية .
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني ان رجال القبائل في قرية حمل ببني مطر رفضوا التدخلات الحوثية في خصوصياتهم بعد محاولة الميليشيا منع نساء القرية من استخدام الهواتف الذكية .
وأضافت المصادر ان أهالي قرية حمل حذروا المشرفين الحوثيين من المزايدات على ابناء القرية والتحدث مجددا في خصوصيات نساء القرية مطالبين المشرفين الحوثيين بمنع زوجاتهم وعدم التدخل في خصوصيات الاخرين .
وحاولت قيادات حوثية واخرين مواليين لهم تمرير وثيقة قبلية على أهالي قرية حمل بمديرية بني مطر والتي تم فيها إجبار الأهالي بمنع النساء في القرية بإستخدام الهواتف الذكية .
وبحسب الوثيقة والتي تم التوقيع عليها من قبل القيادات الحوثية وآخرين مواليين لهم في القرية بتجريم استخدام النساء للهواتف الذكية والتي اطلقوا عليها إسم "التلفونات اللمس " .
واعتبرت الوثيقة القبلية الهواتف الذكية بمؤامرة امريكية - إسرائيلية على النساء في قرية حمل مستدلة بآيات قرآنية والتي تخول الميليشيا الحوثية بتجريم استخدام الهواتف وفرض غرمات تصل إلى 20 ألف ريال ومصادرة الأجهزة الهاتفية .
وبحسب مصادر قبلية فإن اغلب أبناء القرية رفضوا القرار رافضين التشكيك في سمعة النساء في المنطقة والذي تحاول الميليشيا الحوثية تطبيقه في القرى ثم تعميمه في جميع مناطق سيطرتها بعد عجزه من اللقاء القبض على المحتفلات بذكرى ثورة 26 سبتمبر خوفا من ردة فعل المجتمع اليمني .