«الحرب الإقليمية كلفتها كبيرة على الجميع».. تحذير أردني

تحذير من أخطار نشوب حرب إقليمية، نتيجة القتال المستمر في غزة وجنوب لبنان، أطلقه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

وفي إطار المساعي الأردنية الحثيثة لوقف خطر الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان، التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في العاصمة عمان، اليوم الإثنين، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.

وشدد العاهل الأردني خلال اللقاء، على بذل أقصى الجهود بالتنسيق مع الأشقاء العرب والدول الفاعلة لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، وأكد وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان وشعبه، ودعم سيادته، وأمنه، واستقراره.

جاء هذا اللقاء بالتزامن مع ترقب للرد الإسرائيلي على شن حزب الله هجوما بمسيرة متفجرة على قاعد "غولاني" العسكرية شمالي إسرائيل. والذي أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة 7 بجروح خطيرة ونحو 50 آخرين بجروح ما بين متوسطة وطفيفة.

ومن جهتها، توعدت إسرائيل بأن الرد المنتظر قد يشمل كل مكان داخل الأراضي اللبنانية، وليس الضاحية الجنوبية فقط.

وجدد العاهل الأردني، تحذيراته من استمرار وتوسع العدوان الإسرائيلي على لبنان، مشيرا على أنه يدفع المنطقة إلى حرب إقليمية ستكون كلفتها كبيرة على الجميع.

وبدوره ثمن ميقاتي الدعم الذي تقدمه المملكة عبر الجسر الجوي بين عمان وبيروت لإغاثة النازحين جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.

في سياق مواز، حذر العاهل الأردني، وفق وكالة الأنباء الأردنية، من تبعات تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع. وطالب بضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وخفض التصعيد في المنطقة.

ونبه إلى خطورة استمرار عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، حسب وكالة الأنباء.

aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg

جزيرة ام اند امز