كانا «ظله».. من القياديان اللذان قتلا إلى جانب السنوار؟

مع أنه كان «قتيل الصدفة» على الأرجح، إلا أن يحيى السنوار لم يكن الوحيد الذي قضى في العملية الإسرائيلية، بل كان معه «ظله» الذي لا يفارقه

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار قتل في اشتباك، مشيرة إلى أنه كان مع اثنين من المقربين منه.

ومساء الخميس، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس "القضاء" على السنوار الذي تتهم بالتخطيط لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال كاتس في بيان أرسله إلى وسائل الإعلام: "تم القضاء اليوم على القاتل الجماعي يحيى السنوار، المسؤول عن مذبحة وفظائع 7 أكتوبر، على يد جنود" الجيش الإسرائيلي.

من جانبه، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رسميا مقتل السنوار⁩.

اعتبرت "يديعوت أحرونوت"أن وجود اثنين من رفاق السنوار قتلى إلى جانبه عزز من التقديرات الإسرائيلية بمقتل زعيم حماس حتى قبل تأكيد الخبر.

وقالت: "القتيلان إلى جانب السنوار هما رفيقاه، اللذان كانا يعتبران ظله، أحدهما كان أيضا مدرسا في الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، والآخر كان مسؤولا كبيرا في وزارة الأمن القومي التابعة لحماس".

ونشرت الصحيفية اسمين وهما محمود حمدان وهاني حميدان.

ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي أو "حماس" رسمين هذين الاسمين.

واكتفى الجيش الإسرائيلي بالقول: " خلال نشاط لقوات الجيش في قطاع غزة تم القضاء على ثلاثة مسلحين. يفحص كل من الجيش وجهاز الشاباك الاحتمال بأن أحد المسلحين الذين قضي عليهم هو يحيى السنوار. في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية المسلحين".

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "اشتبه جنود كتيبة بيسلاح بوجود مسلحين داخل أحد المباني. أطلقت دبابة تابعة لفريق دورة قادة الدبابات (الكتيبة 198) قذائفها على المبنى".

وتابعت: "وبعد ذلك قامت قوات مشاة من الكتيبة 450 بمداهمة المبنى وقامت بعمليات تفتيش داخله. وفي عمليات المسح تم العثور على جثة السنوار إلى جانب مسلحين آخرين".