الإفراط في تناول المكملات العشبية يضر جسمك.. اعرف الأسباب

تتعدد الكثير من وسائل التخسيس وفقدان الوزن خاصة مع التقدم التكنولوجي الواسع والمنافسة الشرسة لطرح أشكال وأنواع متعددة من المكملات العشبية التي تدعى فقدان الوزن لاعتمادها على أعشاب ومكونات طبيعية، ولكن هل فقط يدعم وجود أعشاب طبيعية ضمن مكونات الدواء أو المكلم الغذائي الاعتماد عليها لاستخدامها دون رقابة طبية لفقدان الوزن.

كشفت الدكتورة الدكتورة شيرى أنجى نجيب استشاري التغذية العلاجية كلية الطب جامعة عين شمس، عن أنه خلال السنوات الأخيرة تزايد الإقبال بشدة على تناول المكملات العشبية باعتبارها جزءا من الطب البديل وأنها تأتى من الطبيعة، لذا قد يصفنها البعض بأنها آمنة 100%، أما لتحسين الصحة أو للمساعدة على فقدان الوزن، ولكن هناك بالتأكيد مخاطر من تناولها من تلقاء نفسك دون استشارة الطبيب.

وأوضحت استشاري التغذية أن المكملات العشبية تحتوي على مواد فعالة قد تتفاعل بشكل سلبي مع بعض الأدوية، على سبيل المثال، يمكن لعشبة تسمى "سانت جون" التي تُستخدم لعلاج الاكتئاب، أن تتفاعل مع أدوية مضادة للاكتئاب أو مضادة للتجلط، ما يزيد من خطر النزيف أو يؤثر على فاعلية الأدوية.

بالإضافة إلى أنها تعرف باسم المكملات العشبية قد يعتقد الكثير أنه يمكن تناول كميات كبيرة منها دون مراقبة الجرعات الخاصة بها، فمثلاً تناول الكثير من الزنجبيل قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمى أو ارتفاع ضغط الدم.

بعض المكملات العشبية أيضًا قد تسبب ضرر للكبد والكلى على المدى الطويل، خاصة إذا تم تناولها دون استشارة طبية، وقد لا يكون الشخص على دراية بحالته الصحية التي قد تتأثر سلبًا باستخدام هذه الأعشاب.

وحذرت الطبيبة من تناول المكملات العشبية من قبل النساء الحوامل، الأطفال، وكبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، فبعض الأعشاب قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة لهذه الفئات، مثل زيادة خطر الإجهاض أو التأثير على تطور الجنين.