كيف يساعدك تناول هذه الفاكهة على فقدان دهون البطن؟

البرتقال فاكهة شهية ولذيذة، وهو من الفواكه المفضلة لدى الكثيرين، ومع بداية ظهور حاليًا في فصل الخريف وازدهاره مع قدوم فصل الشتاء، فإن هذه الفاكهة الصحية الغنية بفيتامين سي تستحق الثناء على ما تقدمها من فوائد أكثر من ذلك، ولعل أحدها أنه يمكن استخدامه كجزء فعال من خطة إنقاص الوزن بسبب قيمته الغذائية، وهو ما يوضحه تقرير موقع "WEBMD".

يحتوى البرتقال على نسبة عالية من الألياف ومنخفضة السعرات الحرارية، مما قد يساعد الأشخاص على التخلص من الوزن الزائد، كما أن تناول البرتقال يوميًا يوفر فوائد أخرى مثل تعزيز التمثيل الغذائي وتحسين مستويات الترطيب، وتزعم دراسة التركيب الغذائي وخصائص مضادات الأكسدة في الفواكه والخضروات أن البرتقال متوسط الحجم يحتوي على ما بين 60 و80 سعرة حرارية، وهذا يجعله وجبة خفيفة مناسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى تقليل تناول السعرات الحرارية، علاوة على ذلك، فإن المحتوى العالي من الألياف في البرتقال يعزز الشعور بالشبع، مما يساعد الأفراد على الشعور بالشبع لفترات أطول.

دعونا نسلط الضوء على أهمية الترطيب في إنقاص الوزن، حيث يعد الحفاظ على ترطيب الجسم أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على التمثيل الغذائي الصحي وتعزيز مستويات الطاقة، ويمكن للبرتقال، الذي يحتوي على نسبة عالية من الماء، أن يساهم في ترطيب الجسم بشكل أفضل ويساعد في تقليل السعرات الحرارية الإجمالية.

كما أن البرتقال له مؤشر جلايسيمي منخفض، مما يؤدي إلى ارتفاع أبطأ وأكثر تدريجيًا في مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يساعد هذا في التحكم في نسبة السكر في الدم وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، مما يجعل من السهل إدارة الوزن، ويلعب فيتامين سي الموجود في البرتقال دورًا حيويًا في عملية التمثيل الغذائي للدهون ويمكن أن يساعد في تحويل الدهون إلى طاقة.

لإنقاص الوزن، يمكن تناول البرتقال بطرق مختلفة، مثل تناوله كاملاً، أو شرب عصير البرتقال الطازج باعتدال، أو إضافته إلى السلطات، أو صنع العصائر، أو نقعه في الماء "ديتوكس"، ومع ذلك، فإن تناول البرتقال بكميات زائدة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، وارتجاع الحمض، وتآكل مينا الأسنان، وآثار جانبية أخرى، كما أن الإفراط في تناوله قد يتداخل مع بعض الأدوية، لذلك، من المهم تناوله باعتدال، فالبرتقال مفيد بشكل عام ولكن يجب تناوله بحذر، خاصة لمن يعانون من حالات صحية كامنة.