محمد صلاح ضد تشيلسي.. «خيبة أمل» ترسم الطريق نحو المجد

يرتبط المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي بعلاقة استثنائية وخاصة مع فريقه الأسبق تشيلسي، قبل المباراة المرتقبة بينهما يوم الأحد.

ويستضيف ملعب أنفيلد معقل "الريدز" في تمام 6:30 مساء بتوقيت مكة المكرمة والقاهرة، قمة ليفربول وتشيلسي ضمن منافسات الجولة 8 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويعتبر تشيلسي هو النادي الذي حوّل محمد صلاح إلى صفوة فرق العالم، حين وقع عقده معهم قادماً من بازل السويسري في شتاء عام 2014.

تعرّف صلاح على تشيلسي وجها لوجه للمرة الأولى، عندما كان لاعباً في بازل خلال موسم 2012-2013، في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

والتقى بازل مرتين مع تشيلسي وقتها في نصف نهائي الدوري الأوروبي 2013، ونجح في تسجيل هدف خلال الخسارة 1-3 إياباً، لكن فريقه ودع المسابقة بنتيجة إجمالية 2-5.

وامتدت علاقة صلاح مع تشيلسي في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا خلال موسم 2013-2014، مع بازل أيضا.

وفاز الفريق السويسري وقتها في مفاجأة مدوية مرتين على (البلوز) بواقع 2-1 و1-0 وسجل صلاح هدفاً في كل مباراة، ليحظى بإعجاب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي كان يقود فريق جنوب لندن آنذاك.

وبناء على إعجاب مورينيو ثم اتصاله بصلاح، وقع الفرعون المصري في 23 يناير/ كانون الثاني 2014 عقداً مع "البلوز"، في صفقة بلغت قيمتها 11 مليون جنيه استرليني.

ولكن عدم حصول صلاح على فرصة للمشاركة الأساسية أصابه بخيبة أمل، ليتحول إلى فيورنتينا وروما الإيطاليين قبل أن يعود للدوري الإنجليزي من بوابة ليفربول في صيف عام 2017.

وعلى مدار الفترة من 2017 إلى 2024، لعب صلاح ضد تشيلسي 18 مرة بقميص ليفربول، ليصبح إجمالي مبارياته أمام "البلوز" عبر تاريخه 22 مباراة، كأكثر منافسيه على الإطلاق.

وسجل صلاح 7 أهداف في مرمى تشيلسي، بواقع 3 مع بازل و4 مع ليفربول، وصنع 3 كلها بقميص "الريدز".

وفاز صلاح 9 مرات على فريقه الأسبق، وتعادل في 7 مرات وخسر 6 مناسبات، وتلقى بطاقة صفراء وحيدة ولم يتعرض للطرد مطلقا.