للوقاية من انسداد القلب.. نصائح لضمان نظافة شرايينك

إن انسداد القلب ليس حكمًا بالإعدام إذا تم اكتشافه في الوقت المناسب وإدارته بمسئولية، فمن الممكن علاج انسداد القلب وإزالة الانسداد في الشرايين بمساعدة تغييرات بسيطة في نمط الحياة، ويتدفق الدم في أجسامنا عبر شراييننا، وعندما يتم انسداد هذه الشرايين بسبب لويحات الكوليسترول والدهون وغيرها من المواد، تصبح ضيقة.

ويمكن للتغييرات مثل التحكم في الوزن وتقليل التوتر وتناول وجبة متوازنة وممارسة التمارين الرياضية الكافية، بالإضافة إلى أدوية القلب، أن تساعد في إذابة الانسدادات القلبية واستعادة تدفق الدم الكامل، يمكن أن يساعدك الفحص المنتظم لضغط الدم وكذلك مستويات الكوليسترول في طلب العلاج في الوقت المناسب وتقليل الضرر، وفقا لما نشره موقع health

يحدث انسداد القلب، والذي يشار إليه عادة بمرض الشريان التاجي، عندما تضيق الشرايين التي تزود القلب بالدم أو تُسد. ويرجع هذا الانسداد في المقام الأول إلى تراكم الرواسب الدهنية والكوليسترول ومواد أخرى، مما يشكل لويحات في جدران الشرايين. وبمرور الوقت، يمكن أن تتصلب هذه اللويحات أو تنفجر، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب". ونتيجة لذلك، قد يعاني الأفراد من أعراض مثل ألم الصدر، المعروف باسم الذبحة الصدرية، وضيق التنفس، أو حتى مضاعفات أكثر شدة مثل النوبات القلبية، حيث تتضرر عضلة القلب بسبب نقص إمدادات الدم. تحقق من علامات القلب السليم هنا.

تتمثل الخطوة الأولى في الحفاظ على نظام غذائي صحي. حيث يساعد النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في الأسماك والمكسرات وزيت الزيتون، على خفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم. تعرف على الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة القلب ، وتأكد من تضمينها في نظامك الغذائي.

إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر حيوي. حاول أن تمارس ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين الهوائية المعتدلة كل أسبوع. فالأنشطة مثل المشي أو الركض أو السباحة أو ركوب الدراجات تعمل على تقوية القلب وتحسين الدورة الدموية، ويذكر المعهد الوطني الأمريكي للقلب والرئة والدم أن التمارين الهوائية المعتدلة والقوية يمكن أن تقوي عضلة القلب، وهذا يساعد القلب على ضخ الدم بشكل أكثر فعالية.

ثالثًا، يعد الإقلاع عن التدخين أمرًا بالغ الأهمية. يُعد تعاطي التبغ أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، ويمكن أن يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى تحسين صحة القلب والأوعية الدموية بشكل كبير. تُظهر دراسة نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب الارتباط بين التدخين وزيادة خطر الإصابة بأمراض تصلب الشرايين بعد الإقلاع عن التدخين.

إن إدارة التوتر من خلال تقنيات مثل التأمل أو اليوجا أو التنفس العميق يمكن أن تخفف من آثاره السلبية على القلب. وخلصت دراسة استشهدت بها جمعية القلب الأمريكية إلى أن التأمل التجاوزي الذي يقلل من التوتر أدى إلى انخفاض بنسبة 48 % في خطر الوفاة واحتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية.

من المهم مراقبة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول بانتظام. يتيح الاكتشاف المبكر لأي مشاكل التدخل في الوقت المناسب من خلال تغيير نمط الحياة أو العلاج الطبي. تحقق من هذه العلامات التي تدل على انخفاض ضغط الدم والتي لا يجب تجاهلها أبدًا.

يعد الحفاظ على وزن صحي من خلال التغذية المتوازنة وممارسة التمارين الرياضية أمرًا بالغ الأهمية، حيث يرتبط الوزن الزائد بعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة. تنص جمعية القلب الأمريكية على أن السمنة تزيد من تراكم اللويحات داخل جدران الشرايين. كما يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم.