«خزائن» حزب الله.. إسرائيل تكشف الموقع السري وتكثف قصف الضاحية

كشف الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عما وصفه بـ«الخزائن السرية» لحزب الله، مشيرا إلى أنه «يخفي بداخلها نقودا وذهبا بمئات الملايين من الدولارات»، بحسب بيان الجيش.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن «المخبأ يقع أسفل مستشفى الساحل في شارع ضرغام، طريق المطار، بحارة حريك ببيروت»، لكنه أوضح أنه «لن يضرب المنشأة».

وأشار أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إلى أن "حزب الله يُحتفظ بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب تحت المستشفى الساحل لاستخدامها لتمويل أنشطته الإرهابية".

وتابع: "نكشف معلومات خطيرة عن وضع حزب الله الملجأ الخاص بحسن نصر الله الأمين العام للخزب الذي قتل في غارة إسرائيلية، تحت مستشفى الساحل الواقع في قلب بيروت".

وبين متحدث الجيش الإسرائيلي أن "فتحتيْ الدخول والخروج تقعا داخل عمارة الأحمدي وعمارة سنتر الساحل".

وأكد أن "داخل هذا الملجأ يوجد مجمع يُحتفظ فيه بعملات وذهب، أخذ قسم كبير منها من مواطني الدولة اللبنانية والتي كان من شأنها ولا يزال من شأنها أن تعيد إعمار الدولة اللبنانية"، بحسب قوله.

لكنه أشار إلى أن "هذه الأموال مخصصة حصريًا لتسليح منظمة حزب الله الإرهابية، ولم تكن لها أي وجهة أخرى".

ولفت إلى أن "قطعا جوية تابعة لسلاح الجو تستطلع المجمع حاليًا"، مضيفا: "نحن نتابعه وسنواصل متابعته".

وناشد أدرعي "الحكومة اللبنانية ومؤسسات الحكم اللبنانية والمنظمات الدولية بإعادة الأموال التي سُرقت من مواطني لبنان إليهم، وعدم السماح لحزب الله باستخدامها لأغراضه الإرهابية"، بحسب قوله.

ومن جانبه، نفى فادي علامة، النائب اللبناني عن حركة أمل الشيعية ومدير مستشفى الساحل، لـ«رويترز» ما ذكره الجيش الإسرائيلي في بيانه.

وأضاف أن "إسرائيل تطرح ادعاءات كاذبة وافتراءات"، ودعا الجيش اللبناني إلى "زيارة المستشفى وإظهار أنه لا يوجد به سوى غرف عمليات ومرضى ومشرحة:".

يأتي هذا تزامنا مع تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت.

ومع بداية الساعات الأولى من صباخ الثلاثاء، استهدفت 13 غارة إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت.

جاء ذلك بعيد تحذيرات إسرائيلية جديدة بوجوب إخلاء مبان في أحياء مختلفة في المنطقة تمهيدا لقصفها.

وقالت الوكالة إن "13 غارة حتى اللحظة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت".

وأكد مصدر أمني أنه "تم تغيير مدرج هبوط طيران الشرق الأوسط بعد غارة إسرائيلية قرب مطار بيروت الدولي القريب من الضاحية الجنوبية".

وقال المصدر إنّه "تمّ تغيير مدرج الهبوط بسبب قرب المدرج الرئيس من مكان الغارة التي استهدفت الأوزاعي في الضاحية الجنوبية".