الهجمات العسكرية المرتقبة ضد الميليشيا تستنفر الحوثيون و يعقدون إجتماع طارئ لضبط الأمن

عقدت القيادات الأمنية الحوثية إجتماع طارئ لتحديد طرق وآليات ضبط الأمن خلال الهجمات العسكرية المرتقبة في إطار توقعات الميليشيا بعودة الحرب الأهلية في اليمن .
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني ان الحوثيين عقدوا إجتماع ضم منتحلي وكلاء وزارة الداخلية , و وكيل قطاع الأمن والشرطة أحمد علي جعفر والمكنى ابو آلاء ، ووكيل الوزارة الموارد البشرية والمالية علي سالم الصيفي، ووكيل الوزارة علي حسين الحوثي وبحضور مدراء الأمن في كلا من : العاصمة صنعاء معمر هراش، ومحافظة صنعاء مجاهد عايض، ومحافظة عمران نايف أبو خرفشة، ومحافظة مأرب عبد الله رهمة، والجوف محسن الشريف، ومحافظة صعدة طارق الكربي والذين ناقشوا طرق إحلال الأمن في المحافظات السابق ذكرها خلال الموجهات المتوقعة وتحديد الآليات المقترحة لتطوير أداء الشرطة فيها خوفا من انهيار الجبهة الداخلية .
وأضافت المصادر ان الإجتماع حذر من تداعيات المواجهات المسلحة المراقبة في محافظتي الحديدة وحجة غربي اليمن وسط تخوفات حوثية من إسقاط المنافذ البحرية المليشسا الحوثية .
وأكدت المصادر ان الحوثيين عبروا عن تخوفاتهم من سقوط المنافذ البحرية لها والتي ستحرمها من عمليات التهريب للأسلحة وخسائر الميناء في الحديدة والذي يدر عليها مليارات الريالات .
وبحسب المصادر نفسها فإن الحوثيين ربطوا وحدات الأمن العام والأجهزة الاستخباراتية بالأجهزة اللاسلكية وشبكات أرضية إلى مراكز القيادات والسيطرة وغرف العمليات خوف من ايقاف الإتصالات في الحرب المتوقعة وسط تخوفات من اندلاع مواجهات مسلحة ضد الحوثيين داخل المدن الرئيسة وخاصة صنعاء وإب ذات الكثافة السكانية وفقا للإجتماع الحوثي الطارئ .