سياسية التجويع لشعب الجنوب هدفها التطويع والصدمة للقبول بحول سياسية سيئة

عن "هذآ المؤشر السياسي الخطير جدا" قال محلل سياسي حضرمي: ألم تلاحظوا أن الشعب الجنوبي في الداخل في موت سريري، او بالأصح مستسلم بالواقع او لمصيره وصل الصرف اليوم فوق الألفين ريال لو في بلاد ثانية ممكن تقوم ثورة. لا خدمات لا رواتب ولا كهرباء ولا مقومات حياة كريمة، للناس والناس في موت سريري". 

وقال الأستاذ "عبدالله بن هرهره" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه: المستمتعين بهذا الشكل والوضعية هم كثير أولهم دول التحالف العربي والطرف اليمني في الشرعية والشراكة، وحتى الرباعية الدولية والاقليمية، لأن هم بحاجة إلى وضع بهذا الشكل والوضعية لتنفيذ مشروع الصدمة". 

وأضاف: حتى عندما تأتي رياح الحلول سياسية في المرحلة المقبلة، يكون الشعب الجنوبي واليمني جاهز لها فقط يريد الإنقاذ الإقتصادي والمعيشي والاستقرار السياسي والامني، وهذا شبة تقريبا نجحوا فيه إلى حد كبير جدا، من أجل 

التقسيم الجغرافي للجنوب للأقليم الشرقي والغربي او الحلول الوسط باستمرار الوحدة اليمنية". 

الانتقالي الآن من مصلحته صبر شعب الجنوب على الوضع الإقتصادي والمعيشي الحالي، وكما يسميه التكتكه السياسية، ولكن سوف ينصدم الانتقالي في المرحلة المقبلة، عند الوصول نحو حلول سياسية، ويحاول تحريك ورقة الشارع 

سوف يكون في الوقت الضايع".

وأكّد "بن هرهره" أن خروج الناس في فعاليات سيئون والمهرة ليست مقياس، ونحن نعرف طريقة كيف أخرج الانتقالي للناس في تلك الفعالية؟ ان استسلام الناس في الجنوب لمصيرها مؤشر سياسي خطير جدا، وعلى المشروع الجنوبي وعلى الانتقالي وهو مصلحة التحالف والرباعية والطرف اليمني".