حسام موافي: التدخين إدمان معلق وعقوبته مؤجلة.. والكبد هو العضو الأهم في الجسم

قال أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني: "كل وسائل امتناع المرضى عن التدخين فشلت سوى القسم بالله على عدم العودة لهذه العادة".

وأضاف أن "التدخين أصبح إدمانًا" يؤثر على الصحة ويسبب أمراضًا خطيرة، متابعا: "الكبد هو المسؤول عن إخراج الكوليسترول من الدم ويعاني من مشاكل صحية مثل التليف".

كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن كل وسائل امتناع المرضى عن التدخين فشلت سوى القسم بالله على عدم العودة لهذه العادة.

ونوه خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا»، والمذاع على قناة صدى البلد أن عقوبة التدخين عند الله تعالى مؤجلة؛ لما له من ضرر على الصحة ويسبب أمراضًا بسبب النيكوتين وتنفس الدخان، وعلى رأسها السرطان وأمراض الرئة.

وقال: المدخنون لا يشعرون بها على الإطلاق، لعدم ظهور علامات تكشف عن الإصابة بها.

وأضاف: «جميع أنواع السرطانات تنتشر وتؤثر كثيرًا على المدخنين، والتدخين قديمًا كان يعتبر عادة، لكنه الآن أصبح إدمانًا».

كشف أستاذ الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني عن أهمية الأعضاء المختلفة في جسم الإنسان، مشيرًا إلى أن لكل عضو دوره الخاص ووظيفته الفريدة.

وأضاف خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أن الكبد يُعتبر أهم الأعضاء من حيث الوظائف التي يقوم بها، حيث يؤدي مجموعة من المهام الحيوية.

وأوضح أن أبرز وظائف الكبد تشمل: ضبط مستويات السكر في الدم، تخزين المعادن والفيتامينات، تصفية وتنقية الدم، وتعزيز كفاءة الجهاز المناعي.

كما أشار إلى أن الكبد، رغم أهميته، يتعرض لعدد من الأمراض مثل تليف الكبد، ومع ذلك، أكد أن هناك تقدمًا ملحوظًا في علاجات أمراض الكبد، بما في ذلك إمكانية زراعة الكبد للعديد من المرضى.

كشف أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني أن هناك نوعًا من أنواع الأدوية التي ترفع إنزيمات الكبد، خاصة المصابين بالكوليسترول.

ونوه خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا»، والمذاع على قناة صدى البلد أن الكبد هو المسؤول عن إخراج الكوليسترول من الدم، لافتًا إلى أن الكوليسترول مادة مفيدة للجسم، معلقًا: الكوليسترول غير موجود في النباتات.

وقال: نقص مادة الألبيومين في الدم يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، وذلك لأنها من البروتينات التي تمنع خروج السوائل من الأوعية الدموية إلى أنسجة الجسم.

وأضاف: نقص الألبيومين إشارة إلى وجود مشكلة صحية أخرى في الكبد، وذلك لأنه العضو المسؤول عن إنتاجه، لذا قد يكون علامة على أن الشخص مصاب بتليف الكبد التي تؤثر على أداء وظائفه بما في ذلك إنتاج الألبومين.

واختتم قائلًا: من الضروري الحرص على تناول اللحوم وبياض البيض ولكن باعتدال لأنه يحسن من مستويات الألبومين في الدم.

أكد أستاذ الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني أن عمر كريات الدم الحمراء في الجسم الطبيعي يبلغ 120 يومًا، حيث يتم تجديدها باستمرار نظرًا لوظائفها الحيوية في نقل الأكسجين.

وأوضح خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد أن الكبد هو المسؤول عن التخلص من بقايا كريات الدم الحمراء، والتي تظهر في صورة مادة البيليروبين، كما أن ارتفاع مستويات البيليروبين في الجسم يُعتبر نتيجة لعدم قدرة الكبد على تحلل كريات الدم أو وجود مشاكل في وظائفه.

وأضاف أن الصفراء تحدث بسبب زيادة نسب مادة البيليروبين الناتجة عن تحلل كريات الدم الحمراء الميتة في الكبد. في الظروف الطبيعية، يقوم الكبد بالتخلص من هذه المادة جنبًا إلى جنب مع الفضلات الأخرى.

كما أوضح أن بعض الأمراض والمشاكل الصحية التي تصيب الكبد يمكن أن تؤثر على قدرته في إنتاج مادة البيليروبين والتخلص منها، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الصفار في الدم.