• دليل المواقع

  • اخبار محلية

    تعقيب على مقال أغبياء جنوبيون يطالبون باستعادة دولة تنازلت عن شخصيتها الدولية


    842 قراءه

    2024-10-25 21:28:43
    154

     

    تعقيب على مقال :

    أغبياء الجنوب يطالبون باستعادة دولة تنازلت عن شخصيتها الدولية وذابت في الجمهورية اليمنية

     

    *- شبوة برس – عبدالله سعيد القروة 

    تحت هذا العنوان كتب (محرر شبوة برس) رأيه حول مسمى "استعادة الدولة" ويقول : 

    مطلب استعادة الدولة يعني العودة إلى دولة الجبهة القومية وجهاز أمن الدولة بقيادة المجرم "محسن الشرجبي" وجرائمها من دحس ولحس ودعس بسيارات اللآندروفر الشهيرة التي لم يحاسب عليه ولم يحقق فيها باغتيالاتها لرجال الدين والسياسة والأمنيين والعسكريين وشيوخ القبائل والتجار وما تلاها من وحماقة الحزب الاشتراكي اليمني (حزب فتاح وطلائع علي عنتر ) داخليا وخارجيا والسعي لتحرير دول الخليج والجزيرة.. وهذا ما يعنيه من تهديد لشعب الجنوب و يفهمه كخطر مستقبلي للمحيط الإقليمي وسيتذكر حتما ما واجهه من تهديدات الدولة الجنوبية السابقة".إنتهى 

    نحترم رأي المحرر لكنه جانب الصواب وبنى رأيه على نظرة قاصرة ومتأخرة جداً على قطار التطور السياسي والفكري.

    وقد قرأنا الكثير حول معنى (استعادة الدولة في الجنوب) وهل هو عودة الوضع إلى سابق عهده وحكم الحزب الواحد (الاشتراكي) أم انها تعني بمفهوم أشمل (استعادة الجنوب)؟ 

    وأهم ما اطلعت عليه ورقة قدمها (حزب الرابطة) يشرح رؤيته لمفهوم " استعادة الدولة". 

     

    قرأت ايضا مقال للكاتب اللبناني خيرالله خيرالله في "صحيفة العرب" في 14/5/2023. قال فيه (الأكيد أنّ من حقّ الجنوبيين استعادة دولتهم. الأكيد أن الظروف في اليمن يمكن أن تساعدهم في ذلك. لكنّ السؤال أيّ دولة يريدون استعادتها وما هي الضمانات التي تحول دون تكرار تجارب الانقلاب على قحطان الشعبي والانقلاب على سالم ربيع (سالمين) وعلى علي ناصر. ما هي الضمانات لعدم تكرار التخلص من رجل مثل محمد صالح مطيع وآخرين غيره؟) وخلص الى استنتاج وسؤال في غاية الأهمية (يبقى التحدي الأكبر في سؤال في غاية البساطة: هل نضج الجنوبيون الذين وقعوا في مرحلة معيّنة تحت سيطرة متطرفين من كلّ نوع استباحوا بلدهم وكانوا جزءا من المأساة التي اسمها “جمهورية الديمقراطيّة الشعبيّة”؟) إنتهى. 

     

    لا نقفز على الواقع ونقول نعم ان الجنوبيين نضجوا، ولكن نقول ان مجرد التفكير في عودة حكم الرفاق وهم وأن شعب الجنوب صقلته التجربة المريرة التي عاشها تحت حكم (الاشتراكي) وأنه يريد العيش في سلام ووئام مع دول الجوار الإقليم والعالم ولا يمكن يقبل تسلط شلل المتطرفين مرة أخرى. 

     لقد عانى شعب الجنوب من ممارسات الاشتراكي اللا اخلافية والهمجية اثناء حكمه للجنوب من سحل وقتل واغتيال واخفاء الى اليوم،. 

    رغم إننا لسنا من مؤيدي هذا المصطلح ونفضل بدلاً عنه (استعادة استقلال الجنوب المسلوب). إلا ان ما ذهب اليه محرر شبوة برس يجافي الحقيقة. 

     

    ان مطالب (أغبياء) الجنوب كما وصفهم هي استعادة الجنوب اما (حزب فتاح وطلائع عنتر والشرجبي) هؤلاء اصبحوا صفحة سوداء في تاريخ الجنوب ومثلهم مثل الأمس، ولايمكن استعادة الأمس يازميلنا المحرر.

     

    اتفاقية الوحدة الإندماجية لا تلغي حق شعب الجنوب في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة، حتى وان وقع زعماء الاشتراكي على وحدة اندماجية (ذوبان) فلدى المطالبين (بفك الارتباط) "اذا جاز التعبير" من الحجج والدلائل ما يثبت حقهم في العودة عن (الوحدة) منها ماهو سياسي ومنها اقتصادي واجتماعي. 

     

    يجب تصحيح المفاهيم فدولة الحزب الاشتراكي السابقة لم ولن تعود ولن يقبل بها شعب الجنوب ومن يعتقد انه سيحكم الجنوب بعقلية الحزب الواحد (ولاصوت يعلو) فهو واهم، كذلك لن يقبل الشعب بإعادته الى حضيرة حكام صنعاء العفافشة او الحوثة.

     

    عبدالله سعيد القروة

    25 /10 /2024

     



    مشاهدة تعقيب على مقال أغبياء جنوبيون يطالبون باستعادة دولة تنازلت عن شخصيتها الدولية

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ تعقيب على مقال أغبياء جنوبيون يطالبون باستعادة دولة تنازلت عن شخصيتها الدولية قد تم نشرة ومتواجد على شبوه برس وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24