|
اخبار محلية
المطاوعة يعتبرون الهاتف والبرقيات من أعمال الجن
عن البدو والتشدد قال أستاذ تاريخ في جامعة عدن أن المطاوعة يقفون دوما دون التحديث ومواكبة ما وصلت إليه البشرية من تقدم علمي واختراع أجهزة لخدمة بني الانسان وأستشهد على جهل وتعصب المطاوعة بما واجهه الملك عبدالعزيز بن سعود مؤسس المملكة العربية السعودية من مقاومة التحديث وأستخدام أجهزة البرق والهاتف في ثلث القرن الميلادي الماضي من قبل المطاوعة وصلت حد القتال ضدهم". محرر "شبوة برس" أطلع على ما دونه الدكتور "محمود السالمي على حائطه الخاص عن هذه الفترة المظلمة من جهل وتشدد المطاوعة وننشر نصه: بعد ان سيطر عبدالعزيز آل سعود على نجد عمل مراكز للبدو ليعلمهم فيها الدين والزراعة، فاقبلوا على تلك المراكز التي سميت الهجر بحماس كبير، شعروا انهم انتقلوا من حياة الجاهلية إلى الاسلام، فشكلوا بدعم منه حركة اطلق عليها الإخوان، فتشدد رجالها في الدين وفي الحرب، ولهم الفضل الأول في الانتصارات التي حققتها حروب توحيد المملكة. بعد ان انتهت الحروب بقيت مشكلة التشدد، فقد نظروا لكل من لاينتمي لهم كضال ويجب ارجاعه للإسلام، من طرائفهم انهم كانوا يمشون في الشوارع ومقصاتهم في يداتهم، ومن شافوا شنبه او ثوبه طويل مسكوة وقصوه له في الشارع أمام الناس. والمشكلة الأكبر انهم وقفوا ضد تحديث الدولة فعندما عمل الملك عبدالعزيز على استخدام اجهزة البرق والهاتف التي وجدها قائمة في الحجاز، وقفوا ضده وقالوا ان الهاتف من اعمال الشياطين، كانوا يظنون ان الكلام الذي يصل عبر اجهزة البرق والهاتف تاتي به الجن وان مراكز البرقيات تقدم الذبائح للجن، وهذا حسب اعتقادهم منكر كبير، وعارضوا استخدام كل الوسائل الحديثة ومنها السيارة والاذاعة، واتهموا الملك بانه تراجع عن قيم الدين عندما بعث ابنه للدراسة في مصر، فقد كانت كل البلدان بالنسبة لهم كافرة. وفي الاخير تمردوا عليه عسكريا بقيادة فيصل ابن الدويش، ولم يجد الملك بد من استخدام ضدهم القوة، ونجح في اخماد التمر، وحل حركة الاخوان واسس بدلا عنها الجيش النظامي للملكة على أسس حديثة.
مشاهدة المطاوعة يعتبرون الهاتف والبرقيات من أعمال الجن
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ المطاوعة يعتبرون الهاتف والبرقيات من أعمال الجن قد تم نشرة ومتواجد على شبوه برس وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.