|
منوعات
لو بتشتغل بليل.. طرق التعامل مع تغيير إيقاع ساعتك البيولوجية
يؤدى العمل بنظام المناوبات "الشيفتات" على تعطيل إيقاع الجسم اليومي الطبيعي المصمم للتوافق مع دورة الليل والنهار المنتظمة، الإيقاع اليومي هو النمط الذي يتبعه الجسم والذي يعتمد على يوم من 24 ساعة، في هذا التقرير نتعرف على المخاطر الصحية المرتبطة بالاضطراب في الإيقاع اليومي لساعتك البيولوجية وطرق إدارته، بحسب موقع "تايمز ناو".
الإيقاع اليومي هو النمط الذي يتبعه الجسم والذي يعتمد على يوم من 24 ساعة، يُعرف الإيقاع اليومي أيضًا باسم الساعة الداخلية لجسمك وهو الإيقاع الذي يخبر جسمك متى ينام ومتى يستيقظ.
لا يؤثر الإيقاع اليومي على نومك فحسب، بل يؤثر أيضًا على العديد من الجوانب الأخرى لجسمك مثل الهرمونات ودرجة حرارة الجسم.
وبحسب كليفلاند كلينيك إن الأمر يشبه وجود موصل صغير داخل جسمك، ينظم سيمفونية من العمليات البيولوجية على مدار 24 ساعة.
يضبط جسمك إيقاعك اليومي بشكل طبيعي، بتوجيه من عقلك، ولكن هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على هذا الإيقاع، أحدها هو العمل بنظام المناوبات.يؤدى العمل بنظام المناوبات على تعطيل الإيقاع اليومي الطبيعي للجسم والذي تم تصميمه ليتماشى مع دورة النهار والليل المنتظمة.
عندما تعمل في نوبات ليلية متأخرة يمكن أن يؤثر ذلك على الساعة الداخلية، وبالتالي، يجعل من الصعب على الجسم تنظيم دورات النوم والاستيقاظ وهذا يؤثر في النهاية على إنتاج الهرمونات ودرجة حرارة الجسم.
يمكن أن يؤدي اضطراب الإيقاع اليومي إلى زيادة ضغط الدم والالتهابات ويسبب ضربات قلب غير منتظمة، وبالتالي، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
عندما يضعف إيقاعك اليومي، فإنه يؤثر على إنتاج الأنسولين وحساسيته، يمكن أن يؤدي هذا إلى السمنة ومرض السكري من النوع الثانى ومتلازمة التمثيل الغذائي.
تجعل دورات النوم والاستيقاظ غير المنتظمة من الصعب الحصول على نوم مريح، يمكن أن يؤدي هذا إلى الأرق المزمن والنعاس أثناء النهار وضعف الوظيفة الإدراكية.
تميل الجداول الزمنية غير المنتظمة إلى التأثير على العمليات الهضمية وقد تسبب ارتداد الحمض وعسر الهضم ومتلازمة القولون العصبي.
عندما يكون هناك خلل في إيقاعك اليومي، فإنه يؤثر على ذاكرتك وتركيزك وقدراتك على اتخاذ القرار. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشيخوخة المعرفية وزيادة خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية.
حاول الاستيقاظ والذهاب إلى الفراش في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، للمساعدة في استقرار الساعة الداخلية لجسمك.
يمكن أن يساعد تعريض نفسك للضوء الساطع في الصباح في إعادة ضبط إيقاعك اليومي، خاصة إذا كنت تتكيف مع نوبات الليل أو ساعات العمل غير المنتظمة.
يمكن أن يساعد تقليل وقت الشاشة والتعرض للأضواء الساطعة الجسم على إنتاج الميلاتونين، وبالتالي المساعدة في النوم بشكل أفضل.
تأكد من أن مساحة نومك مظلمة وهادئة وباردة، يساعدك هذا على الحصول على راحة متواصلة، حتى لو كان وقت نومك غير تقليدي.
إن تناول وجبات منتظمة وتجنب تناول الأطعمة الثقيلة قبل النوم مباشرة يمكن أن يساعد في مواءمة عملية التمثيل الغذائي لديك مع إيقاعك اليومي.
إن ممارسة النشاط البدني، ويفضل أن يكون ذلك خلال ساعات النهار، يمكن أن يساعدك في الحصول على نوم أفضل واستقرار إيقاعك اليومي.
إن تجنب الكافيين قبل النوم مباشرة يساعد في تقليل اضطرابات النوم والحصول على نوم أفضل.
مشاهدة لو بتشتغل بليل.. طرق التعامل مع تغيير إيقاع ساعتك البيولوجية
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ لو بتشتغل بليل.. طرق التعامل مع تغيير إيقاع ساعتك البيولوجية قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.