«الحرس الوطني».. ذراع ولاية واشنطن لمنع أي عنف مرتبط بالانتخابات

بعد ورود معلومات ومخاوف من احتمال اندلاع أعمال عنف ذات صلة بانتخابات 2024، استعانت ولاية واشنطن، بالحرس الوطني، ليكونوا على أهبة الاستعداد للتدخل.

وتعد الولاية واحدة من اثنتين شهدتا إضراما للنيران في صناديق الاقتراع الأسبوع الماضي. وتشير استطلاعات الرأي أن من المتوقع أن تفوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على الجمهوري دونالد ترامب في الولاية بسهولة.

وقال حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي في رسالة نُشرت على موقعه على الإنترنت الجمعة: «بناءً على معلومات عامة ومحددة ومخاوف بشأن احتمال وقوع أعمال عنف أو أي نشاط غير قانوني آخر يتعلق بالانتخابات العامة لعام 2024، أريد التأكد من أننا مستعدون تماما لأي موقف».

إنسلي أضاف أن مئات من بطاقات الاقتراع تعرضت للتلف أو التدمير نتيجة استخدام عبوة حارقة في صندوق الاقتراع بمدينة فانكوفر.

والتصويت المبكر متاح للناخبين في واشنطن وقد أدلى أكثر من مليوني شخص بأصواتهم بالفعل، وفقا لمختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا.

أدلى أكثر من 57 مليون ناخب أميركي بأصواتهم في التصويت المبكر، ويغذي هذا الإقبال الاستثنائي في الانتخابات الأمريكية آمال كلا المعسكرين المتنافسين، حتى لو يظل صعب التحليل والتفسير.