|
عربي ودولي
واشنطن وغزة.. ضغوط لزيادة المساعدات وأسف لرفض حماس الهدنة
في إطار المساعي المستمرة لتخفيف الأوضاع الإنسانية المزرية في غزة، حثت واشنطن إسرائيل، الإثنين، على اتخاذ المزيد من الإجراءات لزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير.
وخلال اتصال بين وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الإثنين، حث بلينكن نظيره الإسرائيلي، على اتخاذ المزيد من الإجراءات لزيادة المساعدات. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان بعد المكالمة: "استعرض الوزير الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل حتى الآن وحث على اتخاذ المزيد من الإجراءات لزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير واستدامتها - بما في ذلك الغذاء والدواء وغيرها من الإمدادات الأساسية - للمدنيين في جميع أنحاء غزة".
وذكرت الوزارة أن "بلينكن أكد على أهمية إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، فضلا عن رسم مسار إلى الأمام في فترة ما بعد الصراع يسمح للسكان الفلسطينيين في غزة بإعادة بناء حياتهم وتعزيز الحكم والأمن وإعادة الإعمار".
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الاثنين، إن "إسرائيل اتخذت بعض التدابير لزيادة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، لكنها لم تغير الوضع الإنساني بشكل كبير في القطاع حتى الآن، وذلك مع اقتراب نهاية مهلة حددتها الولايات المتحدة لتحسين الأوضاع.
لكنه أحجم عن الإفصاح عن العواقب التي ستواجهها إسرائيل إذا لم تنفذ التوصيات، وقال: "ما يمكنني أن أقوله لكم هو أن ما سنفعله هو الالتزام بالقانون".
والولايات المتحدة هي مورد الأسلحة الرئيسي لإسرائيل، وبحسب رسالة لبلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن في 13 أكتوبر/تشرين الأول فإن "عدم التزام إسرائيل بتنفيذ التدابير المتعلقة بإدخال المساعدات قد يؤثر على سياسة الولايات المتحدة وقد يكون له تبعات قانونية".
واستشهد الوزيران بالمادة 620-آي من قانون المساعدات الخارجية والتي تحظر إرسال مساعدات عسكرية للدول التي تعوق إيصال المساعدات الإنسانية الأمريكية.
وأبلغت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل في رسالة مؤرخة في 13 أكتوبر/تشرين الأول بأن أمامها 30 يوما لاتخاذ خطوات محددة للتصدي للأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع الذي تدكه إسرائيل في عمليات برية وجوية مستمرة منذ أكثر من عام.
ويقول موظفو المساعدات ومسؤولون من الأمم المتحدة، إن "الأوضاع الإنسانية آخذة في التدهور في غزة".
وضغطت واشنطن مرارا على إسرائيل لتحسين الظروف الإنسانية في غزة منذ بدء حربها مع حماس في أعقاب هجوم الحركة على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأعلنت إسرائيل، الإثنين، إلغاء الاتفاقية التي تنظم علاقاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مشيرة إلى اتهامات بأن بعض موظفي الوكالة على صلة بحركة حماس.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا إن إسرائيل قلصت دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة ليبلغ متوسط عددها 30 شاحنة يوميا، وهو أدنى مستوى منذ فترة طويلة.
لكن متحدث باسم حكومة إسرائيل نفى وضع حدود للمساعدات التي تدخل غزة، قائلا إن 47 شاحنة مساعدات دخلت إلى شمال القطاع أمس الأحد فقط.
وأظهرت إحصاءات إسرائيلية اطلعت عليها رويترز الأسبوع الماضي أن شحنات المساعدات التي سمح بدخولها إلى غزة في أكتوبر تشرين الأول ظلت عند أدنى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2023.
وخلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي عبر وزير الخارجية الأمريكي، الإثنين، عن أسفه لرفض حماس هدنة مؤقتة في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إنّ بلينكن أشار في مكالمته الهاتفية مع نظيره المصري إلى أنّ "حماس رفضت مرة أخرى إطلاق سراح حتّى عدد محدود من الرهائن مقابل وقف لإطلاق النار ومساعدات إغاثية لسكان غزة".
وأضاف البيان أنّ بلينكن شدّد على مسامع نظيره المصري على "أهمية إنهاء الحرب في غزة، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن، وزيادة واستمرار توصيل المساعدات الإنسانية" إلى القطاع الفلسطيني.
وكان مسؤول في حماس قال، الجمعة، إنّ الحركة رفضت درس مقترح هدنة قصيرة في قطاع غزة قدّمته دول الوساطة لأنّه لا يتضمّن وقفا دائما لإطلاق النار.
وزار بلينكن الشرق الأوسط إثر مقتل زعيم حماس يحيى السنوار، في محاولة جديدة لاستئناف المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في الحرب التي بدأت بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مشاهدة واشنطن وغزة.. ضغوط لزيادة المساعدات وأسف لرفض حماس الهدنة
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ واشنطن وغزة.. ضغوط لزيادة المساعدات وأسف لرفض حماس الهدنة قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.