|
عربي ودولي
ترامب و هاريس.. هكذا سيفسّر المحللون فوز كل منهما
خاض كلا المرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وكامالا هاريس سباق البيت الأبيض وسط تحديات كبيرة ولا يزال من الصعب تحديد اسم الرئيس الجديد وأيا كان الفائز فماذا سيقول المحللون؟. دخل المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب الانتخابات ومعه قاعدة متحمسة من مؤيديه وخبرة سياسية من خوضه السبق مرتين، لكنه أيضا كان مرشحا مثقلا بأعباء غير عادية مثل الإدانات الجنائية والأعداد الكبيرة من الناخبين الذين نظروا إليه بشكل سلبي. وقدم ترامب نفسه للناخبين الحريصين على التغيير وغير الراضين عن اتجاه البلاد في عهد خلفه الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس وفي حال فوزه هذا ما سيقوله المحللون.
في استطلاع أجرته إبسوس/أيه بي سي ونشر صباح الأحد اعتقد 74% من الناخبين أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ.
وإذا فاز فسيكون ترامب قد نجح في تحميل هاريس سجل بايدن وسيكون قد نجح في مخاطبة قلق الناخبين بحديثه المظلم عن حالة الأمة خاصة الاقتصاد الذي كشف استطلاع للرأي لنيويورك تايمز/كلية سيينا أنه القضية الأولى التي تحدد تصويت 27% من الناخبين.
ولا يشعر الناخبون بارتياح تجاه الاقتصاد حيث قال 75% من الناخبين إن الاقتصاد في حالة سيئة في استطلاع لصحيفة نيويورك تايمز/كلية سيينا الشهر الماضي.
عاد ترامب إلى القضية التي حددت علامته التجارية السياسية وهي الهجرة غير الشرعية والتهديد والاضطراب الناجم عنها.
وأثناء حملته، استغل ترامب الأعداد الكبيرة من المهاجرين الذين ظهروا في مدن بعيدة عن الحدود الجنوبية أثناء الحملة، وكذلك التقارير عن الجرائم التي ارتكبها المهاجرون والتي غالبًا ما تميل للمبالغة.
وفي الاستطلاع الوطني الأخير لنيويورك تايمز/كلية سيينا قال 15% إن الهجرة كانت القضية الأكثر أهمية في تحديد تصويتهم.
سيكون فوز ترامب شهادة على المودة العميقة والشديدة التي يتمتع بها بين شريحة كبيرة من الناخبين رغم أخطاء حملته.
إن فوز ترامب سيكون الثاني من بين ثلاث محاولات له للرئاسة. وفي كلا الفوزين، سيكون قد هزم امرأة، في الأولى هيلاري كلينتون وفي الثانية، إذا حدثت، كامالا هاريس، مما يشير مرة أخرى إلى أن العديد من الناخبين يجدون صعوبة في تصور امرأة في المكتب البيضاوي.
ويلعب النوع دورا كبيرا في كيفية تصويت الأمريكيين هذا العام وأظهر استطلاع الرأي الأخير لنيويورك تايمز/كلية سيينا تقدم ترامب على هاريس بين الرجال بنسبة 55٪ مقابل 41٪.
كما كان لأسلوب ترامب صدى خاص لدى الرجال اللاتينيين ومن أصول أفريقية وهو ما ساعد في تقليص جزء حيوي من القاعدة الديمقراطية.
أما هاريس فخاضت سباقا صعبا حيث بدأت متأخرة وواجهت خصما صعبا في بيئة قاتمة وواجهت ناخبين متعطشين للتغيير، منزعجين من اتجاه البلاد والاقتصاد وإذا فازت فسيكون ذلك بفضل عدد قليل من العوامل وهذا ما سيقوله المحللون إذا فازت هاريس. لقد أثبت تبني هاريس للجهود الديمقراطية التقليدية لحث الناخبين على التصويت، بالاعتماد على الموظفين والنقابات لطرق الأبواب، أنه فعال على النقيض من أسلوب ترامب الذي استعان بحلفاء من الخارج مثل إيلون ماسك الذي كان لديه خبرة أقل بكثير في عالم تنظيم الناخبين والوصول إليهم.
منذ إلغاء المحكمة العليا لقضية رو ضد وايد وللحق الدستوري في الإجهاض، فاز الديمقراطيون بأكثر من انتخابات وطنية وفي الكونغرس حيث تمت الموافقة على كل إجراء يتعلق بحقوق الإجهاض ظهر على بطاقة اقتراع الولاية.
وأصبح هذا الاتجاه واضحًا في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، عندما تحدى الديمقراطيون التوقعات وتجنبوا الخسائر الكبيرة ولن يترك فوز هاريس أي شك في فعالية القضية.
إذا فازت هاريس، فسيكون ذلك أيضًا لأن ترامب أبعد العديد من الناخبين الذين استقطبهم خاصة في الأيام الأخيرة من الحملة، بخطاباته المتقطعة والمتشعبة المليئة بالخطاب المظلم والمهدد في كثير من الأحيان.
وقبل أسبوعين من يوم الانتخابات، وصفت هاريس خصمها بأنه "غير متوازن وغير مستقر" وهو ما ساهم في ترسيخه سلوكيات ترامب مثلما أمضى حوالي 30 دقيقة يتمايل على خشبة المسرح على أنغام الموسيقى إلى اقتراحه بإطلاق النار على ليز تشيني، واحدة من أبرز منتقديه الجمهوريين.
لقد أمضت هاريس السنوات الأربع الماضية في البيت الأبيض، وبذل ترامب جهودًا كبيرة لربطها بإرث بايدن وإذا فازت، فسيعني ذلك نجاح، جهودها المتعثرة، في تقديم نفسها كمرشحة للتغيير خاصة وأنها امرأة وأصغر من ترامب بـ18 عاما.
aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز
مشاهدة ترامب و هاريس.. هكذا سيفسّر المحللون فوز كل منهما
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ترامب و هاريس.. هكذا سيفسّر المحللون فوز كل منهما قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.