تناول أدوية السكر للتخسيس يسبب أضراراً بالغة.. استشارى يوضح

انتشرت فى الآونة الأخيرة لجوء الكثير إلى حيلة وهى تناول أدوية السكر للتخسيس وإنقاص الوزن دون أن يكون مصابا بمرض السكر، دون الرجوع للطبيب، ودون معرفة الأضرار التى يمكن أن تلحق بالجسم.

وكشف الدكتور ممدوح الشربينى أستاذ الباطنة والأورام وأمراض الدم بجامعة القاهرة وعضو لجنة أورام الجهاز الهضمى بالمعهد القومى للأورام، أن زيادة الوزن تمثل عامل خطورة للإصابة بالكثير من الأمراض منها أمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسى، بالإضافة إلى أن السمنة فى حد ذاتها معامل خطورة للإصابة ببعض الأمراض السرطانية أهمها سرطان الثدى.

وأشار الطبيب، لـ"اليوم السابع"، إلى أن كل حالة سمنة من المفروض أن تفحص جيدا عن طريق طبيب باطنى أو طبيب باطنى متخصص فى السمنة لأن هناك حالات قد تكون مصابة بمشاكل الغدة الدرقية ووقتها علاج الغدة الدرقية يعالج زيادة الوزن، وفى بعض الحالات الكثيرة قد يكون هناك ترسيب للدهون فى الكبد تمثل مشكلة أو معامل خطورة للإصابة بالتليف أو سرطان الكبد مستقبلا.

وحذر الطبيب من خطورة تناول أودية السكر بهدف إنقاص الوزن، لأن الشخص وقتها يكون حساس أو البنكرياس حساس جدا للأنسولين وفى هذه الحالة عند تناول أدوية السكر قد يصاحبها إفراز الأنسولين، ويدخل الشخص وقتها فى نوبة نقص السكر، وهناك بعض أنواع من أقراص نقص السكر التى تعتمد على الأيض الغذائى غير المصحوب بإنتاج الأنسولين، لكن أيضا كل شىء غير محسوب عواقبه يمثل خطورة على حياة الشخص، إذا تم الحصول على أدوية السكر دون استشارة الطبيب ودون حاجة طبية، فكل حالة يتم فحصها بشكل منفصل لدى الطبيب المتخصص فى السمنة بعد إجراء الفحص والمناظير وعمل سكر تراكمى وفحص وظائف الغدة الدرقية وسونار على البطن والحوض.

وأضاف الطبيب أن هناك بعض أنواع الأقراص تسبب فتح للشهية وبالتالي يصاحبها زيادة في الأكل وفى بعض الحالات يحدث نقص للسكر ويضطر الشخص وقتها لتناول الطعام، ما يسبب زيادة مرة أخرى للوزن وهو أسوأ ما يمكن.

ونصح بزيادة النشاط العضلي أفضلها المشى أو الجري وتناول الوجبة الصحية المتوازنة التي تحتوى على نسبة كبيرة من الألياف والبروتين والخضراوات التي تقلل امتصاص السكريات، وفى نفس الوقت تحفز حركة القولون وتقلل من امتصاص السموم وهو الحل الأسهل والأكثر صحة.