قتلى في «غارة إسرائيلية» على دمشق.. الهدف حزب الله

قالت سوريا إن قتلى سقطوا في غارة على العاصمة دمشق، متهمة إسرائيل بالمسؤولية عنها، وسط تضارب بشأن أعداد الضحايا.

وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم الأحد، سقوط قتلي وجرحى في ضربات قالت إنها "إسرائيلية"، استهدفت شخصيات في شقة بمبنى في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق.

وقالت الوكالة على حسابها على منصة "إكس": "المعلومات الأولية تشير إلى أن العدوان الإسرائيلي استهدف ‏بناءً سكنياً في منطقة السيدة زينب بريف دمشق ما أسفر عن عدد من ‏الشهداء والإصابات".

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت طائرات إسرائيلية بغارة واحدة، موقعين يقطنهما عناصر من حزب الله اللبناني بالقرب من مبنى بلدية السيدة زينب في ريف دمشق.

وتابعت وفقا لمعلومات حصلت عليها: "الهجوم الإسرائيلي لاستهداف شخصيات في شقة بمبنى، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن "ثلاثة أشخاص قتلوا في غارة اسرائيلية على منطقة السيدة زينب"، مضيفا أن الغارة استهدفت شقّة يقطنها عناصر في حزب الله.

وتحدث مواقع إخبارية محلية عن سقوط 6 قتلي وإصابة 15 آخرين.

يأتي ذلك بعد مقتل خمسة أشخاص في غارات اسرائيلية استهدفت شمال وشمال غرب سوريا بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، وفق المرصد، بينهم أربعة عناصر سورية على صلة بإيران".

ومساء السبت، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن "ضربتين إسرائيليتين" استهدفتا موقع رادار للجيش السوري في شمال السويداء بجنوب البلاد، من دون أن يدلي بمعلومات اضافية.

والثلاثاء، طالت غارات جوية إسرائيلية بلدة القصير وسط سوريا قرب الحدود مع لبنان، وفق الإعلام الرسمي السوري، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أنه أغار على مستودعات أسلحة عائدة لحزب الله، في ثاني استهداف للمنطقة خلال أسبوع.

كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أنّ سلاح الجو قصف مقر استخبارات حزب الله في سوريا في غارة على دمشق.

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع للجيش وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.

وزادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة على سوريا، مع احتدام النزاع في لبنان بين إسرائيل وحزب الله بدءا من 23 سبتمبر/أيلول.

واستهدفت إسرائيل في الآونة الأخيرة نقاطا قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع حزب الله من نقل "وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان.

وكرر الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة شنّ ضربات جوية هدفها "تقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان"، متهما الحزب "بإنشاء بنية لوجستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان" عبر المعابر الحدودية، التي خرج اثنان منها من الخدمة بسبب غارات إسرائيلية الشهر الماضي.