سر النوم الهادئ.. 10 خطوات بسيطة للتخلص من الكوابيس

كتب- أحمد الضبع:

الكوابيس هي لحظات من القلق قد توقظك فجأة أثناء الليل، ويمكن أن تكون نادرة أو متكررة، ما ينعكس أحياناً على جودة النوم.

ورغم أنها غالباً ما تحدث في النصف الثاني من الليل، إلا أنها تترك شعوراً مزعجاً قد يعكر صفو اليوم التالي. وتعد الكوابيس تجربة مشتركة بين الأطفال والكبار، لكنها قد تؤثر على جودة الحياة لدى البعض، فكيف يمكننا الحد من تأثير الكوابيس؟

يشير الدكتور مارك ترافرز، عبر مقال بموقع (Forbes)، إلى أن بعض العلماء، مثل سيغموند فرويد، يرون أن الأحلام تجسد أفكاراً ورغبات مكبوتة تظهر في حالة اللاوعي أثناء النوم.

في المقابل، يعتقد بعض علماء النفس أن الأحلام مجرد نشاط عصبي عشوائي، أما علماء النفس التطوري، فيفسرون الأحلام بأنها وسيلة تكيفية تساعد الإنسان على مواجهة تحديات اليوم التالي.

إذا كنت تعاني من تكرار الكوابيس، فقد يشير ذلك إلى توتر أو اضطراب داخلي، في هذه الحالة، يُنصح بطلب الدعم من أخصائي نفسي، بالإضافة إلى محاولة خلق بيئة مريحة وآمنة قبل النوم، وذلك عبر:

1. الاستماع لموسيقى هادئة.

2. استخدام عطور مهدئة.

3. احتضان دمية مريحة.

4. محاولة تعديل نهاية الكابوس بإعادة صياغته في ذهنك بطريقة أكثر إيجابية.

إذا كنت تجد صعوبة في العودة إلى النوم بعد الاستيقاظ من كابوس، يقدم موقع (Calm) بعض النصائح، مثل ممارسة تمارين التنفس، والاسترخاء العضلي، وتخيل مشهد هادئ، واستخدام إضاءة خافتة، أو القيام بنشاط يخفف من التوتر مثل الرسم أو القراءة. كما يُنصح بتدوين الحلم وتحديد تفاصيله لتمييز الواقع عن الخيال.

ترتبط الكوابيس غالباً بتجارب القلق والتوتر، وقد تكون ناتجة عن عوامل مثل:

- التوتر والإجهاد العصبي.

- تناول الطعام قبل النوم.

- مشاهدة محتوى مزعج.

- المرور بتجارب صعبة.

- تناول بعض الأدوية.

- اضطرابات النوم.

نصائح لتحسين جودة النوم وتجنب الكوابيس

يُوصى بالابتعاد عن الوجبات الدسمة قبل النوم بمدة ثلاث ساعات على الأقل، كما ينصح بتناول أطعمة مهدئة، مثل:

- اللوز والجوز.

- شاي الكاموميل.

- الكيوي.

- عصير التوت البري.

- الأسماك الدهنية.

قد يشير تكرار الكوابيس إلى اضطراب الكوابيس، خاصة إذا كانت تترافق مع أعراض مثل: صعوبة في التركيز، ضعف الطاقة، القلق، والخوف من الظلام، والنوم المتقطع. في هذه الحالات، ينصح باستشارة طبيب مختص، وفي حالة الأطفال، من المهم متابعة الطبيب، لأن الكوابيس قد تؤثر على نوم الأبوين أيضاً.

اقرأ أيضا: