سكوت ينال دعما متزايدا لقيادة الجمهوريين بمجلس الشيوخ رغم موقف ترامب

في حين ينشغل دونالد ترامب بتشكيل إدارته الجديدة، يتطلع عدد من الجمهوريين إلى نيل الدعم لتولي مناصب قيادية في الكونغرس.

من بين هؤلاء، السيناتور الجمهوري عن ولاية فلوريدا، ريك سكوت، الذي يسعى لحشد دعم زملائه للفوز بمنصب زعيم الأغلبية الجمهورية داخل مجلس الشيوخ.

ورغم أن فرص ترشح سكوت تعتبر ضئيلة، إلا أن السيناتور الجمهوري يكتسب زخما متزايدا داخل تيار ترامب المحافظ "ماغا" أو "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، وذلك وفقا لما ذكره موقع "أكسيوس" الأمريكي.

ونجح سكوت حتى الآن في الحصول على تأييد متزايد لترشحه للمنصب، بمن في ذلك السيناتور الجمهوري عن ولاية تينيسي، بيل هاجرتي، ولذي يعد من أبرز المرشحين لمنصب وزير الخارجية في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وكتب هاجرتي على مواقع التواصل الاجتماعي: "يجب أن يكون أي زعيم لهذه الأغلبية الجديدة قادرًا على العمل جنبًا إلى جنب مع الرئيس ترامب لدفع أجندته: أمريكا أولاً".

وقال: "لهذا السبب أريد أن أرى زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الذي يمكنه الانضمام إلي في تبني أجندة ترامب، والتي ستوحد الجمهوريين في مجلس الشيوخ. يوم الأربعاء، سأصوت لصالح ريك سكوت".

كما ألقى الصحفي والإعلامي البارز تاكر كارلسون بثقله أيضًا خلف سكوت، فكتب على مواقع التواصل الاجتماعي: "ريك سكوت من فلوريدا هو المرشح الوحيد الذي يتفق مع دونالد ترامب"، داعيا الأمريكيين إلى الاتصال بأعضاء مجلس الشيوخ الذين يمثلونهم لمطالبتهم بتأييد سكوت لزعامة الأغلبية الجمهورية في المجلس.

وكان عدد من المحافظين المؤثرين الآخرين وعدد من شخصيات تيار "ماغا" أعلنوا دعمهم لترشيح سكوت عبر الإنترنت.

وفي الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية، كان ترامب قد قلل من أهمية ترشيح سكوت لزعامة الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ومع ذلك فقد حصل سيناتور فلوريدا على دعم عدد من الأشخاص المقربين من ترامب.

ورسميا، وصل إجمالي التأييدات العامة لسكوت من زملائه في مجلس الشيوخ حتى الآن إلى ثلاثة من الأعضاء المحافظين هم: هاجرتي، والسيناتور رون جونسون الجمهوري من ولاية ويسكونسن، والسيناتور الجمهوري راند بول من ولاية كنتاكي.

أما أبرز منافسي سكوت حتى الآن هو السيناتور الجمهوري جون ثون، من ولاية ساوث داكوتا، الذي حصل على دعم اثنين من زملائه هما السيناتور الجمهوري ماركوين مولين من ولاية أوكلاهوما، والذي يعد حليفا مقربا لترامب، والسيناتور الجمهوري مايك راوندز من ولاية ساوث داكوتا.

وحصل السيناتور الجمهوري جون كورنين من ولاية تكساس هذا الأسبوع على دعم علني من سيناتور جمهوري واحد فقط هو جوش هاولي من ولاية ميسوري.