اليوم العالمى للتوعية بالالتهاب الرئوى.. 5 أعراض ليلية للمرض لا تتجاهلها

الالتهاب الرئوي هو حالة التهابية خطيرة تصيب الرئة وتتميز بإصابة الحويصلات الهوائية، وهي الحويصلات الهوائية الصغيرة الضرورية للتنفس. يمكن أن تسبب مسببات الأمراض المختلفة هذه العدوى، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والفطريات. يمكن أن تتراوح خطورة الالتهاب الرئوي من الأمراض الخفيفة إلى المواقف التي تهدد الحياة، وخاصة تلك التي تؤثر على الأطفال الصغار وكبار السن وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وفقا لما نشره موقع thehealthsite

يمكن أن ينشأ الالتهاب الرئوي من مسببات أمراض مختلفة. وأكثر أنواع البكتيريا المسببة شيوعًا هي Streptococcus pneumoniae ، و عدوى الالتهاب الرئوي الفيروسي، الذي يحدث غالبًا بسبب فيروس الأنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، هو شكل شائع آخر. وعلى الرغم من أنه أقل انتشارًا، يمكن أن يحدث الالتهاب الرئوي الفطري، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب الفطريات مثل Aspergillus أو Cryptococcus. إن فهم هذه الأسباب أمر حيوي للعلاج الفعال والإجراءات الوقائية.

السعال المستمر هو أحد العلامات الأولى للإصابة بالالتهاب الرئوي. قد يبدأ السعال جافًا، لكنه قد يتحول إلى سعال رطب مصحوب بمخاط مع مرور الوقت. وفي الليل، قد يصبح السعال أكثر شدة، مما يقطع نومك ويسبب لك التعب. إذا كان السعال مصحوبًا بصوت صفير أو كان سيئًا للغاية بحيث يصعب عليك التنفس، فمن المهم زيارة الطبيب. قد يعني هذا أن رئتيك تواجهان صعوبة في التخلص من السوائل الزائدة، وهي مشكلة شائعة مع الالتهاب الرئوي.

من العلامات الحرجة الأخرى للالتهاب الرئوي صعوبة التنفس، والمعروفة باسم ضيق التنفس . وقد يزداد الأمر سوءًا في الليل، وخاصةً عند الاستلقاء. وقد تلاحظ أنك تعاني من ضيق في التنفس حتى أثناء ممارسة الأنشطة الخفيفة. ويحدث هذا بسبب تراكم السوائل في الرئتين، مما يجعل من الصعب وصول الأكسجين إلى مجرى الدم. إذا وجدت نفسك تكافح من أجل التنفس أو تلهث بحثًا عن الهواء، وخاصةً في الليل، فمن الضروري التواصل مع مقدم الرعاية الصحية على الفور.

ألم الصدر هو أحد الأعراض الأخرى المثيرة للقلق المرتبطة بالالتهاب الرئوي. وقد يزداد هذا الانزعاج سوءًا مع السعال أو التنفس العميق وقد يكون أكثر وضوحًا في الليل. وقد يكون الألم حادًا أو باهتًا، مما يخلق إحساسًا بالضغط في صدرك. ينشأ هذا الألم من التهاب في الرئتين والمناطق المحيطة بهما. إذا كان الألم شديدًا أو مصحوبًا بأعراض مثل تسارع ضربات القلب أو التعرق، فقد يشير ذلك إلى عدوى خطيرة تتطلب عناية طبية عاجلة.

الحمى والقشعريرة من العلامات الشائعة للإصابة بعدوى مثل الالتهاب الرئوي. وخلال الليل، يمكن أن تؤدي هذه الأعراض إلى اضطراب النوم بشكل كبير. وقد تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة مصحوبًا بقشعريرة، مما يؤدي إلى التعرق المفرط وعدم الراحة. هذه هي استجابة جسمك لمحاربة العدوى، ولكنها قد تعني أيضًا أن الالتهاب الرئوي خطير. إذا كنت تعاني من حمى لا تتحسن بالأدوية المتاحة دون وصفة طبية، فمن الضروري الحصول على مساعدة طبية.

على الرغم من تجاهلها في كثير من الأحيان، فإن التعب والضعف من الأعراض المهمة للالتهاب الرئوي. وبينما يكافح الجسم العدوى، قد تشعر بالتعب الشديد، وخاصة في الليل. وقد يتداخل هذا الإرهاق مع الأنشطة اليومية وقد يزداد سوءًا بسبب قلة النوم بسبب أعراض أخرى. إذا كنت تشعر بإرهاق غير عادي وعدم التحسن مع الراحة، فقد يكون ذلك علامة على وجود عدوى رئوية خطيرة تتطلب تقييمًا طبيًا سريعًا.