• دليل المواقع

  • منوعات

    قصص قصيرة عن الكسل والنشاط للأطفال


    838 قراءه

    2024-11-13 07:13:36
    117

    بعض الآباء يعمدون إلى توفير كل احتياجات الطفل حرصاً على سعادته، "وربما تعويضاً عن النقص الذي عاشه بعضهم في طفولتهم، وهم غير مدركين لعواقب هذه الأفعال" التي تتسبب في تنشئة أطفال كسالى. لذلك أثيري فضول طفلك عمّا يجري حوله في العالم، وعلميه تحمل المسؤولية، ليصبح في النهاية إنسانا منجزاً، ووضحي للطفل أهمية أن يكون نشيطاً، وأن يعمل بجد واتباع أسلوب حياة نشط وصحي. من خلال أمور كثيرة منها القصص التي تحكي عن الكسل ونتائجه النهائية وهي الفشل.قصة الفتاة الكسولة والفتاة المجتهدةقصة الفتاة الكسولة والفتاة المجتهدةمن تأليف أندرو سميثكان هناك فتاة مجتهدة تزوج والدها من والدة الفتاة الكسولة. فأرسلتها زوجة أبيها للبحث عن عمل وكسب بعض المال. في طريقها، مرت بشجرة توسلت إليها أن تفرك الأغصان الجافة، فأتمت الفتاة المجتهدة مهمتها بكل سرور ثم واصلت طريقها.
    ثم جاءت إلى شجرة أخرى في الكرم فطلبت منها أن تنظف الأغصان أيضاً، ورغم صعوبة الأمر وإرهاقها فقد فعلت ما طُلب منها.
    وبعد ذلك، صادفت فرناً قديماً تالفاً طلب مساعدتها في تنظيفه وإصلاحه. وبينما كانت تواصل السير، صادفت كلباً قذراً طلب مساعدتها في تنظيفه. وعلى الرغم من أنها ستبتل وتتسخ، اتبعت الفتاة المجتهدة التعليمات.
    ثم صادفت منزل جنية، حيث عُرض عليها وظيفة تنظيف لمدة عام. قالت الجنيات: "يحتوي هذا القصر على سبع غرف. يجب عليك تنظيف ست منها، ويجب ألا تدخلي الغرفة السابعة أبداً".
    اتبعت الفتاة المجتهدة التعليمات. وبعد نهاية العام، أخبرت الجنيات أنها تريد العودة إلى البيت. ففتحت الجنيات الغرفة السابعة، التي كانت مليئة بالذهب والفضة، وطلبن منها النوم فوق الذهب والفضة. واشترطن أن أي شيء يلتصق بملابسها يصبح ملكاً لها الآن كتعويض عن عام من العمل الشاق. كانت هذه مكافأتها لإكمال مهامها في كل مرة أعطتها الجنيات أمراً، وعندما نهضت الفتاة المجتهدة من فوق كومة الذهب والفضة، كان جسدها مغطى بعملات ذهبية وفضية.
    وفي اليوم التالي، ودعت رؤسائها الجنيات وبدأت رحلتها عائدة إلى المنزل. وعندما وصلت إلى النهر، صادفت الكلب الذي ساعدته سابقاً في التنظيف. فاصطحبها الكلب إلى صندوق كنز مليء بالأحجار والمجوهرات. وطلب منها أن تأخذ ما تريد، ثم واصلت طريقها والتقت بالفرن الذي أصلحته قبل سنة، والذي أعطاها بعض الخبز الطازج الرائع. تناولت الفتاة المجتهدة الخبز الجميل لأنها كانت جائعة ثم تابعت طريقها، ثم صادفت شجرة أنتجت بعض التفاح المقرمش اللذيذ. فقبلت دعوة الشجرة لتأكل بنفسها وأكلت بعض الثمار اللذيذة بينما أخذت بعضها معها إلى المنزل.
    وعندما وصلت إلى منزلها صاح الديك قائلاً: "سيدتي رجعت الفتاة المجتهدة، وانظري كم تحمل من الذهب والأموال"ـ فأثار هذا غضب زوجة أبيها، وزرع الغيرة والحسد في قلبها، فقررت أن تُرسل ابنتها هي الأخرى، لكسب المزيد من المال، فخرجت الفتاة الكسولة تبحث عن عمل، وعندما وصلت إلى الشجرة القديمة التي جفت تماماً. طلبت منها الشجرة مسح الأغصان الجافة، تماماً كما طلبت من الفتاة المجتهدة. فرفضت الفتاة الكسولة صرخات الشجرة القديمة الجافة ومشت إلى الأمام.
    وعندما طلبت منها شجرة في الكرم تنظيف الأغصان، قائلة: "هل يمكنك مساعدتي يا فتاة؟". قالت الفتاة الكسولة: "لا، أنا بحاجة إلى العمل وكسب المال. أنا آسفة، ليس لدي وقت لمساعدتك".
    وعندما وصلت إلى الفرن المكسور، طلب الفرن مساعدتها، فرفضت الفتاة مرة أخرى. ثم اقتربت من البئر، الذي طلب مساعدتها في تنظيفه. أجابت الفتاة الكسولة: "ستتعبني التنظيف، ولا أريد أن أكون منهكة"، وأيضاً عندما اقترب منها الجرو الصغير غير النظيف وطلب منها المساعدة في الاستحمام والعناية بنفسه. فقالت الفتاة مرة أخرى: "سأكون قذرة إذا لمستك!" انظر كم عدد الذباب في شعرك!
    في النهاية وجدت منزل الجنيات ودخلت لتطلب وظيفة. فقبلت الجنيات أن تعمل الفتاة لمدة عام ولكن حذرتها من دخول الغرفة السابعة كما فعلوا مع الفتاة المجتهدة.
    وافقت الشابة وبدأت العمل مع الجنيات. واتبعت التعليمات لبضعة أيام. ومع ذلك، تسللت إلى الغرفة السابعة ذات يوم. وعلى الرغم من أن الغرفة كانت مضاءة بشكل خافت، فقد دخلت. وأغلق الباب بقوة. وفوجئت بحشرات يلسعنها في جميع أنحاء جسدها.
    فقالت الجنيات "لقد حذرناك من دخول الغرفة السابعة!" كانت تبكي من شدة الألم، ولم تعد تريد البقاء هناك لفترة أطول. فغادرت الفتاة الكسولة وجاءت إلى الكلب وطلبت مساعدته. قال الكلب "لم تساعديني أبداً. لماذا يجب أن أساعدك الآن؟"
    وعندما وصلت إلى البئر القديمة، كانت تجري وتشعر بالعطش. فأمسكت بالماء، لكن البئر جففته بالكامل. وقال لها "عندما طلبت مساعدتك، رفضت .. اخرجي من هنا!".
    قصص قصيرة للأطفال تعلِّم القيم الأخلاقية في مختلف الأعمار
    غادرت الفتاة الكسولة خائبة الأمل. واصلت السير حتى وصلت إلى الفرن. لكن لهيب الفرن أفزعها. ورفض إطعامها.
    فواصلت الفتاة طريقها إلى المنزل. وكانت جائعة وعطشى ومنهكة. حتى وصلت إلى الكرم على أمل الحصول على بعض العنب. وعندما انحنت لتقطف عنقوداً منعتها الكرمة القديمة، وأمرتها بالمغادرة ومواصلة رحلتها.
    عثرت الفتاة الكسولة بعد ذلك على شجرة قديمة. كان هناك الكثير من الفاكهة والتي رفضت إطعامها أيضاً، وذكرتها قائلة: "لم ترغبي في إتلاف يديك عندما كنت في حاجة إلى مساعدتك.. لم يعد يُسمح لك بتناول أي من فاكهتي. اخرجي من هنا!".
    سارت الفتاة الشابة إلى منزلها. وعندما اقتربت من المنزل، لاحظ الديك أنها كانت متسخة ومغطاة بالدماء. فشعرت السيدة بالحزن الشديد لرؤية ابنتها الحبيبة في مثل هذا الموقف. وقالت لزوجها: "أوافقك الرأي. لم تتمكن ابنتي من كسب أي أموال، بسبب كسلها، بينما ابنتك هي التي جنت كل الأموال بنشاطها".العبرة من القصةوالدرس المستفاد هنا هو أن الكسل لا يؤتي ثماره أبداً. وتعتبر القصص الأخلاقية للأطفال وسيلة رائعة لتعليم الأخلاق للأطفال بطريقة ممتعة.
    أجمل قصص خرافية للأطفال من بين عمر 4 – 6 سنواتقصة الحمار الكسولقصة الحمار الكسولهي حكاية من حكايات إيسوب التي تم سردها وإعادة سردها بلغات عديدة.تقول القصة: "كان هناك تاجر صغير يعيش في إحدى القرى، وكان يتاجر في أنواع مختلفة من البضائع في السوق مقابل المال. كان التاجر يمتلك حماراً واحداً وكان يضع أكياساً من البضائع على ظهر الحمار ليأخذها إلى السوق لبيعها. كان التاجر لطيفاً جداً مع الحمار وكان يعتني به، ويحافظ عليه مرتباً ونظيفاً ويقدم له طعاماً جيداً، حيث كان الحمار مهماً جداً لعمله.
    كان الحمار فتياً وقوياً وكان قادراً على حمل العديد من الأكياس على ظهره، وحملها إلى السوق. لكنه كان أيضاً كسولاً للغاية ولم يكن يحب العمل على الإطلاق. كان الحمار يريد فقط الراحة والحلم والأكل والنوم. وادئماً ما كان يفكر بعبارة: "أوه لا! علينا أن نذهب إلى السوق مرة أخرى! يجب على السيد أن يأخذ إجازة في يوم من الأيام. أنا أحب العطلات!".
    ولكن الحمار لم يكن يعلم أنه إذا أخذ التاجر يوم إجازة فلن يكسب، ولن يكون هناك طعام له وللتاجر.
    للوصول إلى السوق، كان عليهم عبور النهر، وكان التاجر يولي الحمار عناية خاصة أثناء عبور النهر.
    وفي أحد الأيام سمع التاجر عن الطلب الكبير على الملح في السوق فقرر بيعه، فرتب رحلة لجلب أكياس الملح، فحمل ستة أكياس من الملح على ظهر الحمار، لكنها كانت ثقيلة جداً بحيث لا يستطيع الحمار أن يمشي عليها، فقل التاجر في نفسه: "يا له من حمار مسكين، لم يكن قادراً حتى على المشي"، وفكر في إزالة كيس واحد من على ظهره.
    وبدأوا بالسير نحو السوق حتى باع التاجر جميع أكياس الملح في ذلك اليوم، حتى أصبح يبيع الملح كل يوم. بينما الحمار يحمل أكياساً ثقيلة من الملح كل يوم إلى السوق.
    وفي يوم من الأيام، عندما وصلا إلى النهر لعبوره انزلق الحمار، وذاب بعض الملح في ماء النهر. حتى خف الحمل من على ظهره، فأعجبته القصة، وكرر الانزلاق متعمداً في اليوم التالي، لكن التاجر انتبه إلى حيلة الحمار، فغير أكياس الملح بأكياس من القطن، ولكن كرر الحمار الانزلاق المتعمد، وقع في الماء وامتصه القطن، وأصبح أثقل، فتعجب الحمار، من الحمل الذي أرهقه، فضحك التاجر وقال للحمار: "هاهاها! لقد ظننت أنك تستطيع خداعي".
    فحمل الحمار أكياس القطن الثمانية الثقيلة إلى السوق ثم عاد إلى البيت. ومنذ ذلك اليوم لم يجرؤ الحمار على إظهار الكسل لسيده مرة أخرى.
    العبرة من القصة
    العبرة المستفادة من قصة "الحمار الكسول" هي: "يجب علينا دائماً أن نعمل بإخلاص وصدق، وإلا فإن الكسل سوف يدمرنا"
    هل تعرفين قصص أطفال قصيرة عن الحيوانات بالعربية
    *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص


    مشاهدة قصص قصيرة عن الكسل والنشاط للأطفال

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ قصص قصيرة عن الكسل والنشاط للأطفال قد تم نشرة ومتواجد على سيدتي صحه وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24