بمشاركة الفنانة أروى ..”نغم يمني في الرياض”: أجواء موسيقية تجمع بين الأصالة والتجديد

تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة حدث فني مميز غدًا الأحد، حيث سيُقام حفل "نغم يمني في الرياض" ضمن إطار مشروع "السيمفونيات التراثية"، الذي يهدف إلى الاحتفاء بالموروث الثقافي والموسيقي للبلدان العربية.

يتميز الحفل بمشاركة الفنانة اليمنية الكبيرة أروى، التي تعد واحدة من أبرز الأسماء الفنية في اليمن والوطن العربي، والمعروفة بأدائها المميز الذي يجمع بين الأصالة والتجديد.

رسالة الحفل وأهدافه

يسعى الحفل إلى تسليط الضوء على التنوع الثقافي الغني لليمن من خلال تقديم عروض موسيقية تجمع بين التراث اليمني العريق والطابع العصري، بما يبرز مكانة هذا الفن الفريد عالميًا.

كما يهدف الحدث إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة من خلال الموسيقى والفنون، في إطار رؤية المملكة لتعزيز التواصل الحضاري والانفتاح الثقافي.

فقرات الحفل

يتوقع أن يشهد الحفل عروضًا مميزة تعكس الطابع اليمني الأصيل، حيث ستُقدم مجموعة من الأغاني والقطع الموسيقية المستوحاة من التراث.

وستكون مشاركة الفنانة أروى من أبرز محطات الحفل، إذ ستؤدي باقة من أشهر أغانيها التي تحمل طابعًا يمنيًا خاصًا، إضافة إلى أغانٍ تُبرز التراث الموسيقي بتوزيعات حديثة.

كما سيشارك في الحفل فنانون آخرون وموسيقيون متخصصون في تقديم التراث اليمني بطرق مبتكرة.

الحضور والمشاركة

يتوقع أن يحظى الحفل بحضور واسع من عشاق الموسيقى والثقافة، إلى جانب شخصيات بارزة من المجتمع الفني والثقافي داخل المملكة وخارجها.

ويأتي الحدث كجزء من سلسلة فعاليات تهدف إلى تسليط الضوء على التراث العربي وإبراز قيمته كجزء من الهوية الثقافية المشتركة.

مشروع "السيمفونيات التراثية"

يمثل مشروع "السيمفونيات التراثية" مبادرة ثقافية رائدة تهدف إلى إعادة تعريف التراث الفني العربي بأسلوب عالمي. يسعى المشروع من خلال فعالياته المتنوعة إلى توسيع آفاق الفنون التراثية عبر دمجها بالتقنيات الحديثة، مما يجعلها أكثر قربًا من الأجيال الشابة.

ويعد هذا المشروع تجسيدًا للجهود المستمرة لتعزيز مكانة الفنون العربية على الساحة الدولية.

الرياض: منصة للثقافة والفنون

يأتي هذا الحفل ضمن سلسلة من الفعاليات التي تجعل من الرياض مركزًا حيويًا للثقافة والفنون في المنطقة، حيث تسعى المملكة إلى استضافة أحداث ثقافية وفنية تعزز من مكانتها كمركز عالمي للتنوع الثقافي والابتكار الفني.