• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    «مقامرة» بايدن في أوكرانيا.. هل تنفجر «أتاكمز» بوجه أمريكا؟


    806 قراءه

    2024-11-22 19:33:50
    160

    تم تحديثه الجمعة 2024/11/22 08:30 م بتوقيت أبوظبي

    مع إعطاء الولايات المتحدة، أوكرانيا الضوء الأخضر باستخدام صواريخ «أتاكمز» لضرب عمق روسيا، لوحت موسكو بخطوات تصعيدية، مما أثار الكثير من المخاوف بشأن تبعات القرار الأمريكي.

    فبحسب المحلل العسكري دانيال ديفيس، فإن اتخاذ الرئيس الأمريكي جو بايدن إجراء ينطوي على مخاطر تصعيد الحرب بشكل كبير في هذا الوقت المتأخر من الحرب، وفي اللحظة الأخيرة من رئاسته، قد يسفر عن تداعيات خطيرة للغاية وغير ضرورية للولايات المتحدة، فيما يزيد، في الوقت نفسه، من احتمالات هزيمة أوكرانيا.

    تأثير صفري

    وفي مقال له بمجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية، قال ديفيس: «لا يهم عدد الصواريخ بعيدة المدى التي نرسلها إلى أوكرانيا، لن تغير أي ديناميكية في ساحة المعركة. تماما، كما لم يحدث أي تغيير بسبب دخول الدبابات الغربية، ومدرعات نقل الجنود، وقطع المدفعية، وأسلحة الدفاع الجوي، وأنظمة هيمارس، أو حتى مقاتلات إف-16. فقد خسرت كييف الحرب».

    وأوضح أن كل من أشادوا بقرار بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمز لمهاجمة أهداف في عمق الأراضي الروسية، قدموا نصائح «كارثية» على شاشات التلفزيون طيلة هذه الحرب.


    وضرب مثالا على ذلك بما حدث في سبتمبر/أيلول 2023، عندما كشف التقارير عن فشل الهجوم الصيفي الأوكراني المضاد، فخرج ديفيد بترايوس قائلا إن أوكرانيا لا تزال قادرة على التسبب في «انهيار الدفاعات الروسية وأن الروس سينهارون، في الوقت الذي تؤكد فيه أساسيات الحرب أن أوكرانيا ليس لديها تقريبا أي فرصة للنجاح».

    وأشار إلى أن المسار الأكثر حكمة وعقلانية وأخلاقية لكييف والغرب هو «السعي إلى تسوية تفاوضية تحافظ على أكبر قدر ممكن من الحرية والأراضي لكييف. حيث من شأن إنهاء الحرب الآن أن ينهي الوفيات والإصابات لعشرات الآلاف من المقاتلين الشجعان والأبطال في أوكرانيا من الرجال والنساء، الذين ستحتاجهم كييف لإعادة بناء بلادهم بمجرد انتهاء الحرب».

    وبحسب المحلل العسكري، فإن «المخاطرة بتوسيع رقعة الحرب من خلال السماح باستخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا هي مجازفة متهورة إلى أقصى الحدود، لا سيما أن هذا يشكل خطرا استراتيجيا كبيرا يتمثل في الانجرار إلى حرب».


    وقد انتُخِب ترامب جزئيا من قبل الشعب الأمريكي لأنه تعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا. ومن خلال اتخاذ هذه المخاطرة العبثية قبل شهرين من نهاية ولايته، قد يدمّر بايدن أي فرصة قد تكون لدى الرئيس المنتخب لتحقيق السلام، يقول المحلل العسكري.

    وشدد على ضرورة مطالبة الرئيس الأمريكي على وجه السرعة بـ«وقف هذه الحملة التحريضية قبل فوات الأوان، وأن يكون أمن أمريكا أولوية لجميع الأمريكيين».


    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة «مقامرة» بايدن في أوكرانيا.. هل تنفجر «أتاكمز» بوجه أمريكا؟

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ «مقامرة» بايدن في أوكرانيا.. هل تنفجر «أتاكمز» بوجه أمريكا؟ قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24