ماذا يحدث لجسمك عند احتباس البول لفترة طويلة؟.. هذا تأثيره على الكلى

كتبت- نرمين ضيف الله:

المثانة بمثابة خزان لتخزين البول، الذي يتكون من الفضلات التي تصفيها الكلى من الجسم، وعند امتلاء المثانة، يتم التبول لتفريغها، لكن في حالات احتباس البول، لا يتم تفريغ المثانة بالكامل عند التبول، وهو ما يمكن أن يحدث نتيجة لعدة أسباب، مثل الانسدادات، الأدوية، أو مشاكل الأعصاب.

ووفقًا لما ذكره موقع "Cleveland Clinic"، فإن احتباس البول هو حالة لا تفرغ فيها المثانة تماماً أو على الإطلاق عند التبول، وعادةً ما ينتقل البول من الكلى إلى المثانة ليبقى فيها حتى يتم تفريغه من خلال مجرى البول، الذي هو الأنبوب الذي يحمل البول إلى خارج الجسم.

يُصاب حوالي 30% من الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الـ 70 عامًا بحالة احتباس البول، وتزداد النسبة لتصل إلى 30% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا، خاصة في المصابين بمتلازمة AMAB.

- صعوبة في بدء التبول.

- ضعف تدفق البول.

- الشعور بالحاجة للتبول مباشرة بعد التبول.

- الشعور المستمر بالحاجة للتبول.

- انسداد في المسالك البولية.

- الأدوية التي تُستخدم لعلاج أمراض أخرى.

- مشاكل الأعصاب التي تؤثر على التواصل بين الدماغ والجهاز البولي.

- العدوى أو التورم الذي يمنع البول من مغادرة الجسم.

- التدخلات الجراحية.

- مضاعفات احتباس البول

التهابات المسالك البولية: احتباس البول يوفر بيئة مثالية للبكتيريا، ما يزيد من خطر الإصابة بعدوى تمتد إلى الكلى.

تلف المثانة: بقاء البول في المثانة لفترات طويلة يؤدي إلى إجهاد عضلات المثانة، مما يسبب تدميرها.

تلف الكلى: العدوى في المسالك البولية تنتشر إلى الكلى، ما يؤدي إلى التهابها وتورمها، وقد يتسبب ذلك في تلف الكلى.

تسرب البول: يتسبب عدم تفريغ المثانة بشكل كامل إلى تسرب البول بشكل غير إرادي.

حصوات المثانة: احتباس البول في المثانة يمكن أن يؤدي إلى تكون حصوات المثانة.

اقرأ أيضا: