القلق والاكتئاب عند الأطفال.. الأسباب وطرق العلاج

قد يشعر الأطفال الصغار في كثير من الأحيان بضيق شديد بسبب ابتعادهم عن والديهم، حتى لو كانوا آمنين ويحظون بالرعاية وعلى الرغم من أن المخاوف والقلق أمر شائع لدى الأطفال، إلا أن أشكال الخوف والحزن المستمرة أو الشديدة قد تكون ناجمة عن القلق أو الاكتئاب، ولأن الأعراض تنطوي في المقام الأول على الأفكار والمشاعر، فإنها تسمى أحيانًا اضطرابات داخلية وفقا لما نشره موقع children-mental-health

عندما لا يتغلب الطفل على المخاوف والهموم التي يعاني منها الأطفال الصغار، أو عندما تكون المخاوف والهموم كثيرة جدًا بحيث تتداخل مع المدرسة أو المنزل أو أنشطة اللعب، فقد يتم تشخيص الطفل باضطراب القلق. القلق ليس اضطرابًا واحدًا بل هو فئة من الحالات.

الشعور بالخوف الشديد عند الابتعاد عن الوالدين، مع الخوف الشديد في بعض الأحيان من احتمال الانفصال.

الشعور بالخوف الشديد من شيء أو موقف محدد، مثل الكلاب، أو الحشرات، أو الذهاب إلى الطبيب.

الخوف الشديد من الذهاب إلى الأماكن التي يوجد بها أشخاص، مثل المدرسة.

إن الشعور بالحزن أو اليأس من حين لآخر يشكل جزءًا من حياة كل طفل. ومع ذلك، يشعر بعض الأطفال بالحزن أو عدم الاهتمام بالأشياء التي كانوا يستمتعون بها في السابق، أو يشعرون بالعجز أو اليأس في المواقف التي يستطيعون تغييرها. عندما يشعر الأطفال بالحزن واليأس المستمرين، فقد يتم تشخيصهم بالاكتئاب. ومثل القلق، فإن الاكتئاب ليس اضطرابًا واحدًا بل فئة من الحالات. اضطراب الاكتئاب الشديد هو الأكثر شيوعًا.

الشعور بالحزن، واليأس، والانزعاج معظم الوقت.
عدم الرغبة في القيام بأشياء ممتعة أو الاستمتاع بها.
تغيرات في أنماط الأكل - تناول الطعام أكثر أو أقل بكثير من المعتاد.
تغيرات في أنماط النوم - النوم أكثر أو أقل بكثير من المعتاد.
تغيرات في الطاقة - الشعور بالتعب والخمول أو التوتر والقلق معظم الوقت.
أجد صعوبة في الاهتمام.
الشعور بعدم القيمة أو الفائدة أو الذنب.
إظهار سلوك إيذاء النفس وتدمير الذات.

اتباع نظام غذائي صحي يركز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات (على سبيل المثال، الفاصوليا والبازلاء والعدس) ومصادر البروتين الخالية من الدهون والمكسرات والبذور.

المشاركة في النشاط البدني لمدة 60 دقيقة على الأقل كل يوم.

الحصول على كمية النوم الموصى بها كل ليلة بناءً على العمر.

ممارسة تقنيات اليقظة أو الاسترخاء.

العلاج السلوكي المعرفي وهو أحد أشكال العلاج المستخدمة لعلاج القلق أو الاكتئاب، وخاصة عند الأطفال الأكبر سنًا. فهو يساعد الطفل على تغيير الأفكار السلبية إلى طرق أكثر إيجابية وفعالية للتفكير والتكيف، مما يؤدي إلى سلوك أكثر فعالية.