الاتحاد برس متابعات :

مع تدهور العمله ووصول الدولار إلى مايقارب 2100 ريال كارثة جديدة تحل على عدن والمحافظات المحتلة 

دخلت عدن، الأحد، أزمة جديدة مع استمرار رئيس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب البلاد، بالمناورة بورقة السلام لتنفيذ الأجندة الإماراتية.

وعاودت الكهرباء الانهيار مجدداً لأول مرة منذ أشهر. وأفادت مصادر محلية بأن ساعات انقطاع التيار بالمدينة الساحلية ارتفعت خلال الساعات الأخيرة إلى نحو 7 ساعات مقابل ساعتين تشغيل فقط، متوقعة ارتفاع معدل الأطفاء مع تقليل التشغيل إلى ساعة لك 19 ساعات إطفاء.

ومع  أنه لم يسجل أي تطور طارئ كمنع وصول الوقود أو خروج المحطات عن الخدمة كما هو معتاد إلا أن توقيت الأزمة يشير إلى أبعاد سياسية تقف ورائها أطراف إقليمية.

وكان الإعلامي بالمجلس الانتقالي صلاح بن لغبر افاد بتغريدة سابقة له بتصاعد الضغوط السعودية على الانتقالي للموافقة على الخارطة الأممية في اليمن، لكن الأخير لا يزال يشترط ضمانات لمسار قضية الجنوب، حد قوله.

واعتبر بن لغبر اللقاءات التي عقدها الزبيدي مع سفراء ضمن محاولات سعودية للضغط باتجاه انجاز اتفاق مع “الحوثيين” قبل تسلم ترامب منصبه كرئيس جديد لأمريكا.

وأزمة الكهرباء تضاف إلى قائمة أزمات كبيرة تضغط بها السعودية على الانتقالي بغية اجباره على التخلي عن شروط إماراتية معقدة.. وابرز تلك الازمات انهيار العملة والتي واصلت التدهور في التعاملات اليومية مع اقتراب الدولار من حاجز الـ2100 ريال.

والتدهور الجديد يأتي عقب كشف مركزي عدن تراجع السعودية عن وعود سابقة بصرف وديعة بمليار دولار للمركزي بعدن لوقف النزيف اليومي المستمر للعملة المحلية.