• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    «فصل الساحات».. غزة أمام اختبار «المعادلات الجديدة»


    806 قراءه

    2024-11-27 18:56:52
    160

    اختلفت الرؤى لحسابات المكسب والخسارة من اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، لكن المُتفق عليه أنه رسخ ما بات يُعرف بـ"فصل الساحات".

    الحرب التي بدأت مدفوعة بـ"وحدة الساحات"، وخاضها حزب الله كـ"ساحة إسناد" لغزة، انتهت بفصل لتلك الساحات، حتى أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قال إن الارتباط بين الحربين في لبنان وغزة قد انفك الآن "وحماس أصبحت معزولة"، حسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

    بعد هدنة لبنان.. سيناريوهان ينتظران الحرب بغزة

    لكن هذا الفصل في الساحات كيف يُمكن أن يرتد على غزة، وهل من شأنه أن يدفع في اتجاه التسوية أم يسمح لإسرائيل بالانفراد بالقطاع؟.

    ورأى العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن فصل الساحات سيتضح أثره على غزة، حسب "المعادلات الجديدة" التي ستنتجها الهدنة في لبنان، والتي ستتضح في الفترة المقبلة، وإن أبدى تفاؤلا في هذا الصدد.

    هدف نتنياهو

    ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ فجر الأربعاء، بعد وساطة أمريكية وفرنسية حثيثة ولكن دون أي افق لإنهاء الحرب في غزة.

    واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن واحدة من أهم 3 أسباب لقبول وقف إطلاق النار في لبنان هو "فصل الساحات وعزل حماس".

    وقال إنه: "منذ ثاني أيام الحرب، راهنت حماس على حزب الله ليخوض القتال إلى جانبها.. وعندما يكون حزب الله خارج الصورة، وتبقى حماس لوحدها في المعركة، سيتزايد ضغطنا مما سيساعد على إنجاز المهمة المقدسة المتمثلة في تحرير مخطوفينا".

    لكن عكاشة، أكد أن الكرة في ملعب إسرائيل منذ فترة وليست في ملعب حماس، وقال،  لـ "العين الإخبارية" إن "حماس قدمت تنازلات كبيرة لإنجاز الاتفاق، فالمشهد صعب جدا في غزة، لذا أبدت حماس مرونة واضحة وقبلت مشروع بايدن كاملا وحتى ملاحظاتها عليه نجح الوسطاء المصريين والقطريين في تضمينها داخل المشروع".

    مرحلة الاستيعاب

    وأضاف أن: "الرأي العام أصبح متلهفا لوقف إطلاق النار في غزة، والأمر متوقف على مساحة الاستيعاب الإسرائيلي للاتفاق في لبنان، ويمكن تلمس الشكل أو المسار الذي سيتخذونه في غزة مع أول إفصاح لرؤيتهم لمستقبل القطاع، بعد استيعاب اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان من حيث الحراك الحادث في الداخل الإسرائيلي، الذي ما زال في تلك المرحلة (استيعاب اتفاق لبنان)".

    وأوضح أن حماس أصبح لديها تجاوب ورغبة أكبر في الوصول إلى تسوية أكثر من أي وقت مضى.

    وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حدد شروطا لإنهاء الحرب في غزة، وذلك بعد يوم واحد من إنجازه والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هدنة لبنان.

    وقال بايدن، في تدوينة على حسابه على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء إن "وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه أمس (في لبنان) يُقربنا من تحقيق المستقبل الذي كنت أسعى لتحقيقه طوال فترة رئاستي، حيث يكون الشرق الأوسط في سلام وازدهار ومتكامل عبر الحدود".

    وأضاف بايدن أنه "على مدى الأيام المقبلة، ستبذل الولايات المتحدة جهدا آخر مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل وآخرين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة مع إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب، دون وجود حماس في السلطة".

    إطاحة حماس

    وبذلك، فإن بايدن ربط إنهاء الحرب بإطلاق سراح "الرهائن"، في إشارة إلى الإسرائيليين والأجانب الذين تحتجزهم حماس في غزة، إضافة إلى إطاحة الحركة عن السلطة في القطاع.

    ورأى عكاشة أنه حتى في تلك النقطة أبدت حماس تسهيلا لإنجازها، وقال إن: "فكرة لجنة الإدارة المدنية التي طرحتها مصر تُعالج هذه النقطة، وقد قبلت بها حماس وفتح في حوارهما الأخير في القاهرة، وأظن أن تجديد هذا مقترح من هذا النوع وبلورته أو حتى تطويره يمكن أن يلقى استجابة لدى مختلفا الأطراف، ويحل تلك النقطة".

    وقال عكاشة: "بعد اتفاق لبنان أصبحت أكثر تفاؤلا رغم أن حالة غزة تختلف عن لبنان باعتبارها أرضا محتلة، ومشروع إسرائيل ورغبتها في التواجد بالقطاع، لكن أظن أن المعادلات الجديدة يُمكن أن تُسهم في الحل".

    ورأى أن "معضلة غزة ليست كما لبنان، فالمعضلة الحقيقية للحل في غزة، هي التواجد العسكري الإسرائيلي في القطاع والرغبة في إعادة احتلاله، وهذا الأمر مرفوض فلسطينيا وعربيا، ويمكن حله من خلال ضغط ملموس من الجانب الأمريكي".

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة «فصل الساحات».. غزة أمام اختبار «المعادلات الجديدة»

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ «فصل الساحات».. غزة أمام اختبار «المعادلات الجديدة» قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24