• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    خفض فرنسا وجودها العسكري بأفريقيا.. «صيد ثمين» لروسيا؟


    813 قراءه

    2024-11-30 00:37:59
    160

    تم تحديثه السبت 2024/11/30 01:32 ص بتوقيت أبوظبي

    غداة تلويح السنغال بإغلاق قواعد فرنسا العسكرية على أراضيها، ووسط حملة من النفور الأفريقي إزاء «عاصمة النور»، تعتزم فرنسا خفض وجودها العسكري في قرار حذر منه محللون.

    وسلم مبعوث فرنسي ن الرئيس إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع تقريرا به مقترحات عن كيفية خفض فرنسا وجودها العسكري في تشاد والغابون وساحل العاج، إذ تنشر قوات لها منذ عقود.

    ولم تُنشر تفاصيل التقرير، لكن مصدرين قالا إن الخطة تقوم على خفض عدد القوات إلى 600 من نحو 2200 الآن، وقال المصدران إن تشاد ستحتفظ بأكبر عدد بواقع 300 نزولا من ألف.


    لكن في تحرك باغت المسؤولين الفرنسيين أنهت حكومة تشاد، أمس الخميس، على نحو مفاجئ اتفاق تعاون دفاعيا مع فرنسا. وقد يجعل ذلك جميع القوات الفرنسية تغادر الدولة الواقعة في وسط القارة، وتشاد حليف رئيسي للغرب في حربه على المتشددين في المنطقة.

    وفي ضربة مماثلة لفرنسا، قال الرئيس السنغالي بشير جوماي فاي للتلفزيون الفرنسي أمس إن من غير الملائم أن تواصل القوات الفرنسية بقاءها في بلاده، حيث يوجد 350 منها حاليا.

    يأتي قرار فرنسا مراجعة وجودها في غرب أفريقيا بعدما اضطر جنودها للانسحاب من مالي وبوركينا فاسو والنيجر عقب انقلابات عسكرية في الدول الثلاث وانتشار المشاعر المناهضة لفرنسا.

    ما الأسباب؟

    قال دبلوماسيون إن تلك أيضا إحدى التبعات لتحويل باريس مزيدا من اهتمامها إلى أوروبا وسط الحرب في أوكرانيا وتزايد القيود على الميزانية.

    وذكر المصدران أن المراجعة تحمل تصورا بأن يركز الجنود الفرنسيون في المنطقة على التدريب وتبادل معلومات المخابرات والاستجابة لطلبات الدول من أجل المساعدة، بناء على احتياجاتها.

    فرنسا تفقد حليفا جديدا.. السنغال تتجه لغلق قواعد باريس العسكرية

    وقال المصدران ومسؤولون آخرون إن تشاد لم تناقش مع فرنسا من قبل تحركها لإنهاء اتفاق التعاون معها، لذا باغت القرار باريس.

    ولم تصدر فرنسا بعد أي تعليق علني.

    لماذا تشاد؟

    وتريد فرنسا الحفاظ على وجودها في تشاد لأسباب، منها عملها على المساعدة في تخفيف واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية العالمية في السودان.

    وقال أحد المصدرين، مسؤول فرنسي مطلع على شؤون تشاد، إن حكومة تشاد تعتبر فيما يبدو قرار فرنسا خفض وجودها العسكري بأكثر من النصف هناك استخفافا بها.

    وأضاف المصدر أن تشاد تشعر أيضا بأن الفرنسيين لم يعودوا في موقع يسمح لهم بضمان أمن النظام العسكري الذي يقوده محمد إدريس ديبي.


    وذكرت وزارة خارجية تشاد أن نجامينا تريد التأكيد التام على سيادتها بعد أكثر من ستة عقود من الاستقلال عن فرنسا، في بيان صدر مساء أمس بعد ساعات من زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الحدود السودانية شرق البلاد مع نظيره التشادي.

    ويتباين الانسحاب الفرنسي بالإضافة إلى الانسحاب الأمريكي من أفريقيا مع تزايد نفوذ روسيا ودول أخرى في القارة. وتسهم قوات روسية في دعم الحكومات العسكرية في النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بالإضافة إلى مساعدتها في قتال متشددين.

    لكن مسؤولين فرنسيين ومصادر أخرى قللت من شأن قدرة روسيا على استغلال تراجع دور فرنسا في تشاد، على الأقل في الأمد القصير.

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة خفض فرنسا وجودها العسكري بأفريقيا.. «صيد ثمين» لروسيا؟

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ خفض فرنسا وجودها العسكري بأفريقيا.. «صيد ثمين» لروسيا؟ قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24