|
منوعات
الخوف من الأعياد أو الهوليفوبيا: هل أنت مصابة به؟
تُعتبر الأعياد والمناسبات فرصة للاحتفال والاجتماع مع الأحبة، لكنها ليست مصدراً للفرح لدى الجميع. هناك من يعانون من نوع خاص من القلق يُسمى "هوليفوبيا"، وهو الخوف أو التوتر المرتبط بالأعياد والاحتفالات. وعلى الرغم من أن المصطلح ليس شائعاً في الأدبيات النفسية، إلا أن الأعراض التي يصفها تعكس تجربة شائعة بين الأفراد الذين يعانون من قلق اجتماعي أو ضغوط نفسية تتعلق بالمناسبات، كما توضح الاختصاصية في علم النفس الاجتماعي والبرمجة اللغوية العصبية في العلاج الإيحائي وفي العلاج بخط الزمن أزنيف بولاطيان لـ "سيّدتي". الهوليفوبيا هي نوع من أنواع القلق المرتبط بالأعياد أو الاحتفالات، حيث يشعر الشخص بالخوف أو التوتر عند اقتراب هذه المناسبات. يمكن أن تظهر هذه الفوبيا بطرق مختلفة، مثل الرهبة من الاجتماعات العائلية، أو القلق من الهدايا، أو حتى الشعور بالإرهاق بسبب الضغوط الاجتماعية المتعلقة بالأعياد. قد تودين التعرف إلى الجوع العاطفي "Emotional Eating" وعلاقته بالصحة النفسية. الهوليفوبيا لا تؤثر فقط على الفرد نفسه، بل قد تمتد آثارها إلى العلاقات الاجتماعية. قد يشعر الأشخاص المصابون بهذه الفوبيا بالابتعاد عن أحبائهم، مما يزيد من إحساسهم بالعزلة. كما أن التجنب المستمر للاحتفالات، يمكن أن يؤثر على شعورهم بالسعادة والاندماج المجتمعي. الهوليفوبيا قد تبدو غريبة بالنسبة للبعض، لكنها تجربة حقيقية تؤثر على حياة العديد من الأشخاص. من المهم أن نتفهّم أن الأعياد ليست دائماً مصدراً للفرح لدى الجميع، وأن نكون متعاطفين مع أولئك الذين يعانون من هذه المشاعر. العلاج والدعم يمكن أن يساعدا المصابين على استعادة السيطرة على حياتهم والاستمتاع بالمناسبات مرة أخرى.
ينصح باكتشاف كيف يساعد النعناع في تقليل التوتر لدى النساء؟
*ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص.
مشاهدة
الخوف من الأعياد أو الهوليفوبيا: هل أنت مصابة به؟
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الخوف من الأعياد أو الهوليفوبيا: هل أنت مصابة به؟ قد تم نشرة ومتواجد على سيدتي رشاقه وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.